من كان أشغف بها منكم . قال الشريف أقول : هذه الخطبة ربما نسبها من لا علم له إلى معاوية وهى من كلام أمير المؤمنين عليه السّلام الَّذي لا يشك وأين الذهب من الرغام والعذب من الأجاج ، وقد دلّ على ذلك الدليل الخريت ونقده الناقد البصير عمرو بن بحر الجاحظ فإنه ذكر هذه الخطبة في كتاب البيان والتبيين وذكر من نسبها إلى معاوية ثم قال : هي بكلام علي عليه السّلام أشبه وبمذهبه في تصنيف الناس وبالاخبار ، اما هم عليه من القهر والاذلال ومن التقية والخوف اليقع . قال : ومتى وجدنا معاوية في حال من الأحوال يسلك في كلامه مسلك الزهاد ومذاهب العباد .