ومن كلام له عليه السّلام لما بويع في المدينة ذمّتي بما أقول رهينة . وأنا به زعيم . إنّ من صرّحت له العبر عمّا بين يديه من المثلات ، حجزته التّقوى عن تقحّم الشّبهات . ألا وإنّ بليّتكم