نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 139
الأربعين ، وقيل : تسع وثلاثون سنة . وأصبح الناس فحووا ما كان ، وغنموا غنيمة عظيمة . ولقد أجاد أبو السفاح الزبيدي بمدحته إبراهيم بن مالك وهجائه [1] ابن زياد - لعنه الله - فقال : أتاكم غلام من عرانين [2] مذحج * جري على الأعداء غير نكول أتاه عبيد الله في شر عصبة * من الشام لما أن رضوا بقليل فلما التقى الجمعان في حومة الوغى * وللموت فيهم ثم جر ذيول فأصبحت قد ودعت هندا * وأصبحت مولهة ما وجدها بقليل وأخلق بهند أن تساق سبية * لها من أبي إسحاق شر خليل [3] تولى عبيد الله خوفا من الردى * تغشاه [4] ماضي الشفرتين [5] صقيل جزى الله خيرا شرطة الله انهم * شفوا بعبيد الله كل غليل [6]
[1] في ( ف ) : يمدح إبراهيم . . . ويهجو . [2] في ( ف ) : عراس . وعرانين القوم : سادتهم وأشرافهم . [3] في ( ف ) : حليل . [4] في ( ب ) و ( ع ) : وخشية . [5] ماضي : قاطع ، والشفرة : حد السيف . [6] وردت الأبيات في الطبري هكذا : أتاكم غلام من عرانين مذحج * جري على الأعداء غير نكول فيابن زياد بؤ بأعظم مالك * وذق حد ماضي الضفرتين صقيل ضربناك بالعضب الحسام بحدة * إذا ما أبأنا قاتلا بقتيل جزى الله خيرا شرطة الله انهم * شفوا من عبيد الله أمس غليلي وكذلك في الكامل باختلاف ، ونسبا الأبيات إلى سراقة بن مرداس البارقي . وفي ديوانه ص 81 أضاف بيتا آخر : وأجدر بهند أن تساق سبيئة * لها من بني إسحاق شر حليل .
139
نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 139