جعفر بن محمد ، عن جده ، عن أبيه الحسين ، عن أمه فاطمة ( عليهم السلام ) ، قالت : قال لي أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إياك والبخل ، فإنه عاهة لا تكون في كريم ، إياك والبخل فإنه شجرة في النار ، وأغصانها في الدنيا ، فمن تعلق بغصن من أغصانها أدخله النار ، والسخاء شجرة في الجنة ، وأغصانها في الدنيا [1] فمن تعلق بغصن من أغصانها أدخله الجنة [2] . 10 / 10 - وحدثنا أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : أخبرني أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، قال : حدثنا أبو سعيد أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا أبو العباس عبد الرحمان بن محمد بن حماد ، قال : حدثنا أبو سعيد يحيى بن حكيم ، قال : حدثنا أبو قتيبة [3] ، قال : حدثنا الأصبغ بن زيد ، عن سعيد بن راشد [4] ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن فاطمة بنت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قالت : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إن في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا إلا أعطاه إياه . قالت : فقلت : يا رسول الله ، أي ساعة هي ؟ قال : إذا تدلى نصف عين الشمس للغروب . قال : وكانت فاطمة ( عليها السلام ) تقول لغلامها : اصعد على السطح ، فإن رأيت نصف عين الشمس قد تدلى للغروب فأعلمني حتى أدعو [5] .
[1] ( وأغصانها في الدنيا ) ليس في " ع ، م " . [2] قرب الإسناد : 55 " نحوه " . [3] هو سلم بن قتيبة الشعيري ، روى عن الأصبغ بن زيد بن علي الجهني ، وروى عنه أبو سعيد يحيى بن حكيم المقومي ، انظر تهذيب الكمال 3 : 301 و 11 : 232 . [4] في " ط ، م ، ع " نافع ، وفي المعاني : رافع . وما في المتن هو الصواب ، روى عنه الأصبغ ، انظر تهذيب الكمال 3 : 301 ، وأشار لهذا الحديث في لسان الميزان 3 : 28 عن مسند إسحاق . [5] معاني الأخبار : 399 / 59 .