تجاراتهم فيستوطنون سرنديب وسمندر حتى يسمعوا الصوت ويمضون إليه . والمفقود من مركبه بشلاهط رجل من يهود أصبهان ، تخرج من شلاهط قافلة ، فيها هو ، فبينما تسير في البحر في جوف الليل إذ نودي ، فيخرج من المركب على أرض أصلب من الحديد ، وأوطأ من الحرير ، فيمضي الربان إليه وينظر ، فينادي : أدركوا صاحبكم فقد غرق . فيناديه الرجل : لا بأس علي إني على جدد [1] . فيحال بينهم وبينه ، وتطوى له الأرض ، فيوافي القوم حينئذ مكة لا يتخلف منهم أحد . ( 2 ) 528 / 132 - وبالاسناد الأول : أن الصادق ( عليه السلام ) سمى أصحاب القائم ( عليه السلام ) لأبي بصير فيما بعد ، فقال ( عليه السلام ) : أما الذي في طاربند الشرقي : بندار ابن أحمد من سكة تدعى بازان ، وهو السياح المرابط . ومن أهل الشام رجلان : يقال لهما إبراهيم بن الصباح . ويوسف بن صريا ( 3 ) ، فيوسف عطار من أهل دمشق ، وإبراهيم قصاب من قرية سويقان ( 4 ) . ومن الصامغان : أحمد بن عمر الخياط من سكة ( 5 ) بزيع ، وعلي بن عبد الصمد التاجر من سكة النجارين . ومن أهل سيراف : سلم الكوسج البزاز من سكة الباغ ، وخالد بن سعيد بن كريم الدهقان ، والكليب الشاهد من دانشاه . ومن مرو روذ : جعفر الشاه الدقاق ، وجور مولى الخصيب ومن مرو اثنا عشر ( 6 ) رجلا ، وهم : بندار بن الخليل العطار ، ومحمد بن عمر الصيدناني . وعريب بن عبد الله بن كامل ، ومولى قحطبة ، وسعد الرومي ، وصالح بن الرحال ، ومعاذ بن هاني ، وكردوس الأزدي ، ودهيم بن جابر بن حميد ، وطاشف بن علي
[1] الجدد : الأرض الغليظة المستوية . ( 3 ) المحجة للبحراني : 34 . ( 3 ) في " ع ، م " حربا . ( 4 ) في " ع ، ط " صويقان . ( 5 ) في " ط " سكنة ، وكذا في المواضع الآتية . ( 6 ) وهؤلاء ثلاثة عشر رجلا .