responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 533


عبد الله ، ترى هذه الشمس ؟ قلت : نعم .
قال : فقال : والله لأمرنا أبين من هذه الشمس . [1] 513 / 117 - وروى محمد بن عيسى والحسن بن طريف جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن معروف بن خربوذ [2] ، عن أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) أنه قال : نحن بني [3] هاشم كنجوم السماء ، كلما غاب نجم بدا نجم ، حتى إذا أشرتم إليه بأيديكم ، وأومأتم بحواجبكم ، ومددتم إليه رقابكم جاء ملك الموت ، فيغيب من بين أظهركم ، فلبثتم سنين من دهركم لا تدرون أيا من أي ، واستوت بنو عبد المطلب ، وكانوا كأسنان المشط ، فإذا أطلع الله لكم نوركم فاحمدوا الله واشكروه . [4] 514 / 188 - أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ، عن أبيه ، عن أبي القاسم جعفر بن محمد العلوي ، عن عبد الله بن أحمد بن نهيك - أبو العباس النخعي ، الشيخ الصالح - عن محمد بن أبي عمير ، عن الحسين بن موسى ، عن يعقوب بن شعيب ، قال :
سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن الناس ما يمدون أعناقهم إلى أحد من ولد عبد المطلب إلا هلك ، حتى يستوي ولد عبد المطلب ، لا يدرون أيا من أي ، فيمكثون بذلك سنين من دهرهم ، ثم يبعث لهم صاحب هذا الأمر . [5] 515 / 119 - وروى يعقوب بن يزيد ، عن سليمان بن الحسن ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : أخبرني عنكم .
قال : نحن بمنزلة هذه النجوم ، إذا خفي [6] نجم بدا نجم منا ، بأمن وإيمان ،



[1] إثبات الوصية : 224 ، كمال الدين وتمام النعمة : 347 / 35 ، غيبة النعماني : 152 / 10 ، غيبة الطوسي : 337 / 285 .
[2] كذا ، وفي سند الحديث سقط أو إرسال ، لأن ابن خربوذ لا يروي عن أمير المؤمنين ، بل يروي عن علي بن الحسين والباقر والصادق ( عليهم السلام ) وفي المصدر : معروف بن خربوذ ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الحديث .
[3] منصوب على الاختصاص .
[4] غيبة النعماني : 155 / 15 و 16 و 156 / 17 " نحوه " .
[5] رسالة في الغيبة للمفيد : 400 " نحوه " .
[6] في " ط " : أخفي .

533

نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست