478 / 82 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ، قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبو علي محمد بن همام ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا أحمد بن هلال ، قال : حدثني الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب وأبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إن لقيام قائمنا ( عليه السلام ) علامات ، بلوى من الله للمؤمنين [1] . قلت : وما هي ؟ قال : ذلك قول الله ( عز وجل ) : * ( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ) * [2] . قال : * ( لنبلونكم ) * يعني المؤمن * ( بشئ من الخوف ) * من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم * ( والجوع ) * بغلاء أسعارهم * ( ونقص من الأموال ) * قال : فساد التجارات ، وقلة [3] الفضل * ( والأنفس ) * موت ذريع ، * ( والثمرات ) * قلة ريع ما يزرع وقلة بركة الثمار * ( وبشر الصابرين ) * عن ذلك بخروج القائم ( عليه السلام ) . ثم قال لي : يا محمد ، هذا [4] تأويله * ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) * [5] . 479 / 83 - وأخبرني أبو علي الحسن بن الحسين بن العباس النعالي [6] ، قال :
[1] في " ع ، م " : للمؤمن . [2] البقرة 2 : 155 . [3] في " ع " : وفضل . [4] في " ع ، م " : هو . [5] كمال الدين وتمام النعمة 649 / 3 ، غيبة النعماني : 250 / 5 ، كشف الغمة 2 : 462 ، المستجاد من كتاب الارشاد : 551 ، ينابيع المودة : 421 ، والآية من سورة آل عمران 3 : 7 . [6] في " ط " : الثعلبي ، وفي " ع " : الثعالبي ، وفي " م " : الثعلابي ، تصحيفات صوابها ما في المتن ، وتقدمت ترجمته في الحديث ( 69 ) من دلائل فاطمة ( عليه السلام ) .