فيقول : يا مهدي ، أعطني . فيقول : خذ [1] . 469 / 73 - وعنه ، عن أبيه أبي محمد هارون بن موسى ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبو علي ، عن جعفر بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن سماعة الصيرفي ، عن المفضل بن عيسى ، عن محمد بن علي الهمذاني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الليلة التي يقوم فيها قائم آل محمد ينزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) ، وجبرئيل ( عليه السلام ) ، على حراء ، فيقول له جبرئيل ( عليه السلام ) : أجب . فيخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رقا من حجزة [2] إزاره ، فيدفعه إلى علي ( عليه السلام ) ، فيقول له : اكتب : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا عهد من الله ، ومن رسوله ، ومن علي بن أبي طالب ، لفلان بن فلان " باسمه واسم أبيه ، وذلك قول الله ( عز وجل ) في كتابه : * ( والطور * وكتاب مسطور * في رق منشور ) * [3] وهو الكتاب الذي كتبه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، والرق المنشور الذي أخرجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من حجزة إزاره . قلت : والبيت المعمور ، أهو رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : نعم ، المملي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والكاتب علي ( عليه السلام ) . [4] 470 / 74 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ، قال : حدثنا أبي هارون بن موسى ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا محمد بن جرير الطبري ، قال : حدثنا عيسى بن عبد الرحمن ، قال : أخبرنا الحسن بن الحسين العرني ، قال : حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي وعلي بن القاسم الكندي ويحيى بن المساور ، عن علي بن المساور ، عن علي ابن الحزور ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : كنا مع علي ( عليه السلام ) بالبصرة ، وهو على بغلة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد اجتمع حوله [5] أصحاب محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : ألا
[1] نحوه في مسند أحمد 3 : 21 ، وسنن ابن ماجة 2 : 1366 / 4083 ، وسنن الترمذي 4 : 506 / 2232 ، ومستدرك الحاكم 4 : 558 ، ومصابيح البغوي 3 : 493 / 4213 ، والبيان في أخبار صاحب الزمان : 492 و 519 ، والفصول المهمة : 298 ، وكشف الغمة 2 : 467 / 1 ، وفرائد السمطين 2 : 315 / 566 . [2] الحجزة : معقد الإزار . [3] الطور 52 : 1 - 3 . [4] المحجة للبحراني : 212 ، إلزام الناصب 1 : 95 . [5] في " م ، ط " : هو و .