إبليس وجنوده ، وكل من محض الإيمان محضا ومحض الكفر محضا ، حتى يؤخذ بالقصاص والأوتار [1] ، ولا يظلم ربك أحدا ، ويحقق [2] تأويل هذه الآية : * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأرض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) * [3] . قال سلمان : فقمت من بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وما يبالي سلمان متى لقي الموت ، أو الموت لقيه [4] . 425 / 29 - وحدثني أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن خيران الأنباري ، قال : حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد العقيقي ، عن أبيه ، عن أبي هاشم داود بن الجعفري ، قال : حدثني معتب مولى جعفر بن محمد ، قال : سمعت مولاي ( عليه السلام ) يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن نبيا من أنبياء الله ( عز وجل ) طرده قومه ، فأوى إلى الديلم ، فآووه ونصروه ، وسألوه أن يدعو الله لهم ، فدعا لهم أن يكثر الله عددهم ، ويعلي أيديهم على عدوهم ، ويمنع أرضهم وبلدهم ، ويجعل فيهم ومنهم أنصارا للقائم المهدي من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) . 426 / 30 - وحدثني أبو الحسن الأنباري ، قال : حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن الجصاص ، قال : حدثني أبو عبد الله محمد بن يحيى التميمي ، قال : حدثني الحسن بن علي الزبيري العلوي ، قال : حدثني محمد بن علي الأعلم المصري ، قال : حدثني إبراهيم بن يحيى الجواني ، قال : حدثني المفضل بن عمر ، قال : قال الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) : يا مفضل ، كيف يقرأ أهل العراق هذه الآية ؟ قلت : يا سيدي ، وأي آية ؟
[1] في " ع ، م " زيادة : والأثوار . [2] في " ط " : وذلك . [3] القصص 28 : 5 و 6 . [4] في " ط " : بين يديه وما أبالي لقيت الموت أو لقيني . الهداية الكبرى : 375 ، مقتضب الأثر : 6 ، المحتضر : 152 ، حلية الأبرار 2 : 644 .