372 / 5 - قال أبو جعفر : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا عمارة بن زيد ، قال : قلت لأبي الحسن علي ( عليه السلام ) أتقدر أن تصعد إلى السماء حتى تأتي بشئ ليس في الأرض لنعلم ذلك ؟ فارتفع في الهواء وأنا أنظر إليه حتى غاب ، ثم رجع ومعه طير من ذهب في أذنيه أشنفة [1] من ذهب ، وفي منقاره درة ، وهو يقول : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي ولي الله ، فقال : هذا طير من طيور الجنة . ثم سيبه فرجع [2] . 373 / 6 - قال أبو جعفر : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : أخبرنا محمد بن زيد ، قال : كنت عند علي بن محمد ( عليه السلام ) ، إذ دخل عليه [3] قوم يشكون الجوع ، فضرب بيده إلى الأرض وكان لهم برا ودقيقا [4] . 374 / 7 - وروى محمد بن جعفر [5] الملقب بسجادة ، عن الحسن بن علي الوشاء ، قال : حدثتني أم محمد مولاة أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) بالخبر ، وهي مع الحسن [6] بن موسى ، قالت : دنا أبو الحسن علي بن محمد من الباب وقد ذعر [7] حتى جلس في حجر أم أبيها [8] بنت موسى ، فقالت له : فديتك [9] ، مالك ؟ قال لها : مات أبي ، والله ، الساعة . قالت : فكتبنا ذلك اليوم ، فجاءت وفاة أبي
[1] الأشنفة : جمع شنف ، القرط . [2] نوادر المعجزات : 185 / 3 . [3] في " ط " : فدخل إليه . [4] نوادر المعجزات : 185 / 4 . [5] في " ط " : ابن الحسن . والملقب بسجادة هو الحسن بن علي بن أبي عثمان : غال من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) . ذكره الشيخ الطوسي في رجاله : 400 / 11 . [6] في " ط " : الحسين . [7] في " ع " : رعد . وذعر : دهش وفزع . [8] في " ط " : الباب وهو يرعد فدخل وجلس في حجر أم أيمن ، وفي " ع ، م " : أم أيما بدل أم أبيها ، وهو تصحيف ، إذ إن " أم أبيها " هو اسم إحدى بنات الإمام الكاظم ( عليه السلام ) انظر الهداية الكبرى : 264 ، والارشاد : 302 . [9] ( فديتك ) ليس في " ع ، م " .