245 / 81 - وبإسناده عن محمد بن أبي عمير ، عن الحسن ، عن أبي حران ، عن يونس بن يعقوب ، عن عمر [1] ، قال : أقبلت من مكة حتى انتهيت إلى الحفيرة - دون المدينة نحو من بريد - فسرقت زاملتي [2] وأخذ ما فيها ، وكان لأبي عبد الله ( عليه السلام ) فيها سبعمائة درهم ، فلحقنا صاحب المدينة فقال : سرقت زاملتك وأخذ ما فيها ؟ قلت : نعم . قال : فإذا قدمت المدينة فائتنا [ حتى أعوضك ] [3] . قلت : نعم . فقدمت ، فدخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال : يا عمر ، سرقت زاملتك وأخذ ما فيها ؟ فقلت : نعم . فقال : ما آتاك الله خير مما أخذ منك ، وقال لك صاحب المدينة : ائتنا ؟ قلت : نعم . قال : فائته ، فإنه الذي دعاك إلى ذا ، ولم تطلب ذلك أنت . ثم قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذهبت ناقته فقال الناس : يأتينا بخبر السماء ولا يدري أي موضع ناقته ؟ ! فنزل جبرئيل فأخبره أنها في موضع كذا وكذا ، ملفوف زمامها بشجرة كذا وكذا . فخطب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : ما آتاني الله خير من ناقتي ، وإن ناقتي في موضع كذا وكذا ، ملفوف خطامها بشجرة كذا وكذا . فذهب المسلمون فوجدوها كذلك [4] . 246 / 82 - وعنه ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : كنت مع أبي بصير ومعنا شعيب
[1] في النسخ : عثمان ، وهو تحريف ، والصواب ما في المتن كما يأتي في أثناء الحديث ، والكافي ، وهو عمر بن عيسى أخو عذافر ، انظر معجم رجال الحديث 13 : 9 و 49 . [2] الزاملة : مؤنث الزامل ، ما يحمل عليه من الإبل وغيرها " المعجم الوسيط 1 : 401 " . [3] أثبتناه من الكافي ومدينة المعاجز . [4] في " ط " : هنالك ، نحوه في الكافي 8 : 221 / 278 ، ومدينة المعاجز : 424 / 262 .