لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما دونهما . [1] 207 / 43 - وعنه : عن أحمد ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي ، عمن ذكره ، عن حذيفة بن منصور ، عن يونس ، قال : سمعته يقول وقد مررنا بجبل فيه دود ، فقال : أعرف من يعلم إناث هذا الدود من ذكرانه ، وكم عدده . ثم قال : نعلم ذلك من كتاب الله ، فإن في كتاب الله تبيان كل شئ . [2] 208 / 44 - وعنه : عن أحمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن بعض رجاله ، عن عبد الله بن محمد ، عن منصور بزرج [3] ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي خالد الكابلي ، قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال لي : يا أبا خالد ، خذ رقعتي فأت غيضة [4] - قد سماها - فانشرها ، فأي سبع جاء معك فجئني به . قال قلت : اعفني [5] ، جعلت فداك . قال : فقال لي : اذهب يا أبا خالد . قال : فقلت في نفسي : يا أبا خالد ، لو أمرك تأتي جبارا عنيدا [6] ثم خالفته إذن كيف كان حالك ؟ ! قال : ففعلت ذلك حتى إذا صرت إلى الغيضة ونشرب الرقعة جاء معي واحد منها ، فلما صار بين يدي أبي عبد الله ( عليه السلام ) نظرت إليه واقفا ما يحرك من شعره شعرة ، فأومأ بكلام لم أفهمه . قال : فلبثت عنده وأنا متعجب من سكون السبع بين يديه . قال : فقال لي : يا أبا خالد ، مالك تفكر [7] ؟ قال : قلت : أفكر في إعظام السبع .
[1] مدينة المعاجز : 395 / 129 . [2] مدينة المعاجز : 395 / 130 . [3] في " ع ، م " : منصور بن نوح ، وفي " ط " : منصور بن بزج ، وكلاهما تصحيف ، صوابه ما في المتن ، وهو منصور بن يونس بزرج كوفي ثقة ، روى عن إسماعيل بن جابر ، انظر رجال النجاشي : 413 ومعجم رجال الحديث 3 : 115 و 18 : 353 . [4] الغيضة : الأجمة ، وهي الموضع الذي يكثر فيه الشجر ويلتف . [5] في " ط " زيادة : من ذلك . [6] في " ع ، م " : عنيف . [7] في " ع " : متفكر .