أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : حدثنا محمد بن خالد البرقي ، قال : حدثنا إبراهيم بن محمد الأشعري ، عن أبي كهمس ، قال : كنت بالمدينة نازلا في دار وفيها وصيفة تعجبني ، فانصرفت ليلة ممسيا ، فاستفتحت الباب ، ففتحت لي ، فمددت يدي إلى ثدييها فقبضت عليهما . فلما كان من الغد دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال : يا أبا كهمس ، تب إلى الله ( عز وجل ) مما صنعت البارحة . [1] 179 / 15 - أخبرني أبو الحسن علي بن هبة الله ، قال : حدثنا أبو جعفر ، قال : حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن أحمد ابن عبد الله ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن مهزم ، قال : كنا نزولا بالمدينة ، وكانت جارية لصاحب الدار تعجبني ، وإني أتيت الباب فاستفتحت ، ففتحت الجارية ، فغمزت يديها [2] . فلما كان من الغد دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال : يا مهزم ، أين كان أقصى أثرك [3] اليوم ؟ فقلت : ما برحت المسجد . فقال : أو ما تعلم أن أمرنا لا ينال إلا بالورع ؟ ! [4] 180 / 16 - وروى محمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن إبراهيم بن مهزم ، قال : خرجت من عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) ليلة ممسيا ، فأتيت منزلي بالمدينة ، وكانت أمي معي ، فوقع بيني وبينها