عن إبراهيم بن وهب ، قال : أوتي أبو عبد الله بشاة عجفاء [1] حائل [2] ، فمسح ضرعها فدرت لبنا واستوت [3] . 171 / 7 - قال أبو جعفر : وحدثنا أبو محمد سفيان ، عن أبيه ، عن الأعمش ، عن قبيصة بن وائل ، قال : كنت مع الصادق ( عليه السلام ) حتى غاب ، ثم رجع ومعه عذق من الرطب ، وقال : كانت رجلي اليمنى على كتف [4] جبرئيل ، واليسرى على كتف ميكائيل ، حتى لحقت بالنبي [5] وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي وأبي ( عليهم السلام ) فحبوني [6] بهذا لي ولشيعتي [7] . 172 / 8 - قال أبو جعفر : حدثنا أبو محمد عبد الله ، قال : حدثني عمارة ، عن ابن سعد ، قال : كنت عند أبي عبد الله جعفر الصادق ( عليه السلام ) وقد أظلتنا هاجرة صعبة ، فاظهر لنا ثلجا وعسلا ونهرا يجري في داره بالمدينة من غير حفر حيث [8] لا ثلج ولا عسل ولا ماء جاريا . [9] 173 / 9 - قال أبو جعفر : وحدثنا أحمد بن منصور الرمادي [10] ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : حدثنا مهلب بن قيس ، قال : قلت للصادق ( عليه السلام ) : بأي شئ يعرف العبد إمامه ؟ قال : أن يفعل كذا . ووضع يده على حائط ، فإذا الحائط ذهب ، ثم وضع يده
[1] العجفاء : المهزولة . [2] الحائل : التي لا تلد من الإناث . [3] نوادر المعجزات : 139 / 6 ، إثبات الهداة 5 : 454 / 231 ، مدينة المعاجز : 357 / 9 . وهذا الحديث ساقط من " ع " . [4] في " ط " : كف ، وكذا في الموضع الآتي . [5] في " ط " : ميكائيل ، فصرت إلى النبي . [6] حباه : أعطاه . [7] في " ع ، م " : فحبوني لتطعم أوليائي وشيعتي . نوادر المعجزات : 139 / 7 ، إثبات الهداة 5 : 454 / 232 ، مدينة المعاجز : 357 / 10 . [8] في " ع ، م " : داره في غير حفر وذلك بالمدينة حيث . [9] نوادر المعجزات : 140 / 8 ، إثبات الهداة 5 : 454 / 233 ، مدينة المعاجز : 357 / 11 . [10] في " ط " : الرشادي .