responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 208


فانصرف محمد بن الحنفية وهو يتولى علي بن الحسين ( عليه السلام ) [1] .
130 / 20 - وروى فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن أبي عبد الله بن سليمان ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : حضر علي بن الحسين ( عليهما السلام ) الموت ، فقال : يا محمد ، أي ليلة هذه ؟ قال : ليلة كذا وكذا .
قال : وكم مضى من الشهر ؟ قال : كذا وكذا .
قال : وكم بقي ؟ قال : كذا وكذا .
قال : إنها الليلة التي وعدتها .
قال : ودعا بوضوء فقال إن فيه لفأرة . فقال بعض القوم [2] : إنه ليهجر . فقال :
هاتوا المصباح فنظروا فإذا فيه فأرة ، فأمر بذلك الماء فأهريق ، وأتوه بماء آخر ، ثم توضأ وصلى ، حتى إذا كان آخر الليل توفي ( صلوات الله عليه ) [3] .
131 / 21 - أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ، قال : حدثني أبي ، قال :
حدثنا أبو علي محمد بن همام ، قال : حدثني عبد الله بن العلاء ، قال : حدثني محمد بن الحسن بن شمون ، قال : حدثنا عبد الله بن يزيد بن حماد الكاتب ، عن أبيه يزيد بن حماد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جبير بن الطحان ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن أول ما استدل به أبو خالد الكابلي عليه من علامات علي بن الحسين ( عليه السلام ) أنه دق عليه بابه فخرج إليه الغلام ، فقال له : من أنت ؟ فقال : أنا أبو خالد الكابلي .
فقال علي ( عليه السلام ) : قل له : ادخل يا كنكر .
قال أبو خالد : فارتعدت فرائصي ودخلت فسلمت ، فقال لي : يا أبا خالد : أريد أن أريك الجنة وهي مسكني الذي إذا شئت دخلت فيه ، فقلت : نعم أرنيه .
فمسح يده على عيني ، فصرت في الجنة ، فنظرت إلى قصورها وأنهارها وما شاء



[1] بصائر الدرجات : 522 / 3 ، الكافي 1 : 282 / 5 ، الإمامة والتبصرة : 60 / 49 ، الاحتجاج 316 ، إعلام الورى : 258 قطعة منه ، مختصر بصائر الدرجات : 14 و 170 ، وقطعة منه في مناقب ابن شهرآشوب 4 : 147 .
[2] في " ط " : العواد .
[3] الهداية الكبرى : 224 نحوه ، فرج المهموم : 228 عن الدلائل .

208

نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست