responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 206


فقال : إنها تقول : الحقي بالغنم ، فإن أختك عام أول تخلفت في هذا الموضع فأكلها الذئب [1] .
128 / 18 - وروى محمد بن إبراهيم ، قال : حدثني بشر بن محمد [2] ، عن حمران ابن أعين ، قال : كنت قاعدا عند علي بن الحسين ( عليه السلام ) ومعه [3] جماعة من أصحابه ، فجاءت ظبية فتبصبصت وضربت بذنبها ، فقال : هل تدرون ما تقول هذه الظبية ؟ قلنا :
ما ندري .
فقال : تزعم أن رجلا اصطاد خشفا لها وهي تسألني أن أكلمه أن يرده عليها .
فقام وقمنا معه حتى جاء إلى باب الرجل ، فخرج إليه والظبية معنا ، فقال له علي بن الحسين ( عليه السلام ) : إن هذه الظبية زعمت كذا وكذا ، وأنا أسألك أن ترد عليها ، فدخل الرجل مسرعا داره ، وأخرج إليه الخشف وسيبه ، فمضت الظبية والخشف معها ، وأقبلت تحرك ذنبها ، فقال علي بن الحسين ( عليه السلام ) : هل تدرون ما تقول ؟ فقلنا : ما ندري .
فقال : إنها تقول : رد الله عليكم كل حق غصبتم عليه ، وكل غائب ، وكل سبب ترجونه ، وغفر لعلي بن الحسين كما رد علي ولدي [4] .
129 / 19 - أخبرني أبو الحسن علي بن هبة الله ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ، قال : حدثنا الحسين بن أحمد ، قال : حدثنا أبي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة وزرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال :
لما قتل الحسين بن علي ( صلوات الله عليه ) أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين فجاءه ، فقال [5] له : يا بن أخي ، قد علمت أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جعل الوصية



[1] بصائر الدرجات : 367 / 2 ، الاختصاص : 294 ، الخرائج والجرائح 2 : 833 / 48 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 139 .
[2] في البصائر والاختصاص : بشر [ بشير ] وإبراهيم ابنا محمد ، عن أبيهما .
[3] في " ط " : ومعي .
[4] بصائر الدرجات : 372 / 14 ، الاختصاص : 297 .
[5] في " ع ، م " : فجاء به وقال ، ولعلها تصحيف : فخلا به ، كما في بعض المصادر .

206

نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست