فقال : علمي علمه ، وعلمه علمي ، وإنا لنعلم [1] بالكائن قبل كينونته [2] . 102 / 7 - قال أبو جعفر : حدثنا يزيد بن مسروق ، قال : حدثنا عبد الله بن مكحول ، عن الأوزاعي ، قال : بلغني خروج الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) إلى العراق ، فقصدت مكة فصادفته بها ، فلما رآني رحب بي وقال : مرحبا بك يا أوزاعي ، جئت تنهاني عن المسير ، وأبى الله ( عز وجل ) إلا ذلك ، إن من ها هنا إلى يوم الاثنين منيتي [3] فسهدت في عد الأيام ، فكان كما قال [4] . 103 / 8 - قال أبو جعفر : حدثنا عيسى بن [5] ماهان بن معدان ، قال : حدثنا أبو جابر كيسان بن جرير ، عن أبي النباخ [6] محمد بن يعلى ، قال : لقيت الحسين بن علي ( عليه السلام ) على ظهر الكوفة وهو راحل مع الحسن يريد معاوية ، فقلت : يا أبا عبد الله أرضيت ؟ فقال : شقشقة هدرت ، وفورة ثارت ، وعربي منحى ، وسم ذعاف [7] ، وقيعان بالكوفة وكربلاء ، إني والله لصاحبها ، وصاحب ضحيتها ، والعصفور في سنابلها [8] ، إذا تضعضع نواحي الجبل بالعراق ، وهجهج كوفان الوهل [9] ، ومنع البر جانبه ، وعطل
[1] في " ع ، م " : لأنه لا علم . [2] نوادر المعجزات : 109 / 5 ، فرج المهموم : 227 عن الدلائل ، إثبات الهداة 5 : 207 / 71 . [3] في " ع ، م " : مبعثي . [4] نوادر المعجزات : 108 / 4 ، إثبات الهداة 5 : 207 / 72 ، مدينة المعاجز : 238 / 18 . [5] في " ط " زيادة : معاذ . [6] في " ع ، م " : أبو جابر كيسان بن حريز ، عن أبي التفاح . [7] الذعاف : السم يقتل من ساعته " المعجم الوسيط 1 : 312 " . [8] في " ع ، م " : أسبالها . [9] الظاهر أن المراد : زجر كوفان ورد أهلها الفزع والخوف . انظر " النهاية - وهل - 5 : 233 ، لسان العرب - هجج - 2 : 386 " .