نام کتاب : درسهايى از نهج البلاغه ( فارسي ) نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 627
بسم الله الرحمن الرحيم ومنها يعنى آل النّبىّ عليه الصّلوة و السّلام : « مَوْضِعُ سِرِّهِ ، وَلَجَأُ أمْرِهِ ، وَعَيْبَةُ عِلْمِهِ ، وَمَوْئِلُ حِكَمِهِ ، وَكُهُوفُ كُتُبِهِ ، وَجِبَالُ دِينِهِ ، بِهِمْ اَقَامَ انْحِنَاءَ ظَهْرِهِ ، وَأَذْهَبَ ارْتِعَادَ فَرائِصِهِ » و منها يعنى قوماً آخرين : « زَرَعُوا الْفُجُورَ ، وَسَقَوْهُ الْغُرُورَ ، وَحَصَدُوا الثُّبُورَ ، لاَيُقَاسُ بِآلِ مُحَمَّد ( صلى الله عليه وآله و سلم ) مِنْ هَذِهِ الْاُمَّةِ اَحَدٌ ، وَلَايُسَوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ اَبَداً ، هُمْ أَسَاسُ الدِّينِ ، وَعِمَادُ الْيَقِينِ ، اِلَيْهِمْ يَفِىءُ الْغَالِى ، وَبِهِمْ يُلْحَقُ التَّالِى ، وَلَهُمْ خَصَائِصُ حَقِّ الْوِلاَيَةِ ، وَفِيهِمْ الْوَصِيَّةُ وَالْوِرَاثَةُ ، الْآنَ اِذْ رَجَعَ الْحَقُّ اِلَى اَهْلِهِ ، وَنُقِلَ اِلَى مُنْتَقَلِهِ » موضوع بحث درسهايى از نهج البلاغه بود ، خطبه دوّم مطرح بود ، رسيديم به اين قسمت : « و منها يعنى آل النّبىّ عليه الصّلوة و السّلام » سيّد رضىّ ( رحمه الله ) شيوه اش اين بوده كه قسمت هايى از يك خطبه را كه به نظر او جنبه ادبى و فصاحت و بلاغتش ممتازتر بوده ذكر مىكرده ، و از اين رو اسم كتاب را « نهج البلاغة » گذاشته است يعنى روش بلاغت ، و چه خوب بود اگر مرحوم
627
نام کتاب : درسهايى از نهج البلاغه ( فارسي ) نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 627