responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر الأخبار من بحار الأنوار نویسنده : سيد مهدي حجازي    جلد : 1  صفحه : 48


أجبت به الآخر ، قال : فقال : يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم ، ولو اجتمعتم على أمر واحد لقصدكم الناس ولكان أقل لبقائنا وبقائكم . قال : فقلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام : شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين ، قال : فسكت فأعدت عليه ثلاث مرات فأجابني بمثل جواب أبيه .
[47] قصص الأنبياء : عن هشام ، عن الصادق عليه السّلام قال : امر إبليس بالسجود لآدم فقال : يا رب وعزتك إن أعفيتني من السجود لآدم لأعبدنك عبادة ما عبدك أحد قط مثلها . قال اللَّه جل جلاله : إني احب أن أطاع من حيث اريد .
[48] المحاسن : عن أبي عبد اللَّه ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين : عليهم السّلام قال : مرّ موسى بن عمران - على نبينا وآله وعليه السّلام - برجل وهو رافع يده إلى السماء يدعو اللَّه ، فانطلق موسى في حاجته فغاب سبعة أيام ثم رجع إليه وهو رافع يده إلى السماء .
فقال : يا رب هذا عبدك رافع يديه إليك يسألك حاجته ويسألك المغفرة منذ سبعة أيام لا تستجيب له . قال : فأوحى اللَّه إليه يا موسى لو دعاني حتّى تسقط يداه أو تنقطع يداه أو ينقطع لسانه ما استجبت له حتّى يأتيني من الباب الذي أمرته .
[49] قال أمير المؤمنين علي عليه السّلام : الأرواح جنود مجنّدة فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف .
[50] وقال صلَّى اللَّه عليه وآله : إن الناس مسلطون على أموالهم .
[51] من لا يحضره الفقيه : عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله : المسلمون عند شروطهم .
[52] التهذيب : عن البزنطي قال : سألته عن الرجل يأتي السوق فيشتري جبة فراء لا يدري أذكية هي أم غير ذكية أيصلي فيها ؟ فقال : نعم ليس عليكم المسألة إن أبا جعفر عليه السّلام كان يقول : إن الخوارج ضيّقوا على أنفسهم بجهالتهم . إن الدين أوسع من ذلك .



[47] ج 2 ص 262 .
[48] ج 2 ص 263 .
[49] ج 2 ص 265 .
[50] ج 2 ص 272 .
[51] ج 2 ص 277 .
[52] ج 2 ص 281 .

48

نام کتاب : درر الأخبار من بحار الأنوار نویسنده : سيد مهدي حجازي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست