responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر الأخبار من بحار الأنوار نویسنده : سيد مهدي حجازي    جلد : 1  صفحه : 42


[30] منية المريد : عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله قال : إني لا أتخوف على امتي مؤمنا ولا مشركا ، فأما المؤمن فيحجزه إيمانه ، وأما المشرك فيقمعه كفره ولكن أتخوف عليكم منافقا عليم اللسان يقول ما تعرفون ويعمل ما تنكرون .
[31] قرب الاسناد : أبو البختري ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السّلام أن عليا عليه السّلام قال لرجل وهو يوصيه : خذ مني خمسا : لا يرجونّ أحدكم إلا بربه ، ولا يخاف إلا ذنبه ، ولا يستحيي أن يتعلم مالم يعلم ، ولا يستحيي إذا سئل عما لا يعلم أن يقول : لا أعلم ، واعلموا أن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد .
[32] علل الشرايع : قال علي بن الحسين عليهما السّلام : ليس لك أن تقعد مع من شئت لأن اللَّه تبارك وتعالى يقول : * ( وإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِه وإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) * . وليس لك أن تتكلم بما شئت لأن اللَّه عزّ وجلّ قال : * ( ولا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِه عِلْمٌ ) * . ولأن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله قال : رحم اللَّه عبدا قال خيرا فغنم ، أو صمت فسلم . وليس لك أن تسمع ما شئت لأن اللَّه عزّ وجلّ يقول : * ( إِنَّ السَّمْعَ والْبَصَرَ والْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْه مَسْؤُلًا ) * .
[33] امالي الصدوق : عن أنس قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : المؤمن إذا مات وترك ورقة واحدة عليها علم تكون تلك الورقة يوم القيامة سترا فيما بينه وبين النار ، وأعطاه اللَّه تبارك وتعالى بكل حرف مكتوب عليها مدينة أوسع من الدنيا سبع مرات .
[34] امالي الصدوق : عن علي عليه السّلام قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : اللهم ارحم خلفائي ثلاثا قيل : يا رسول اللَّه ومن خلفاؤك ؟ قال : الذين يتّبعون حديثي وسنتي ثم يعلَّمونها امتي .



[30] ج 2 ص 110 .
[31] ج 2 ص 114 .
[32] ج 2 ص 116 .
[33] ج 2 ص 144 .
[34] ج 2 ص 144 .

42

نام کتاب : درر الأخبار من بحار الأنوار نویسنده : سيد مهدي حجازي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست