نام کتاب : درر الأخبار من بحار الأنوار نویسنده : سيد مهدي حجازي جلد : 1 صفحه : 40
في الظاهر وخالفوهم في الباطن ، للمرء ما اكتسب ، وهو مع من أحب ، وانتظروا مع ذلك الفرج من اللَّه عزّ وجلّ . [23] المحاسن : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله إذا ظهرت البدعة في امتي فليظهر العالم علمه ، فإن لم يفعل فعليه لعنة اللَّه . [24] غيبة النعماني : قال أمير المؤمنين عليه السّلام : أتحبون أن يكذّب اللَّه ورسوله ؟ حدّثوا الناس بما يعرفون وأمسكوا عما ينكرون . [25] تحف العقول : عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام قال : من أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق عن اللَّه فقد عبد اللَّه ، وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس . [26] الارشاد : أما بلغكم ما قال فيهم نبيكم صلَّى اللَّه عليه وآله ؟ حيث يقول في حجة الوداع : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي : كتاب اللَّه ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتّى يردا على الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ ألا هذا عذب فرات فاشربوا ، وهذا ملح اجاج فاجتنبوا . [27] غوالي اللآلي : قال النبي صلَّى اللَّه عليه وآله : خذوا العلم من أفواه الرجال . [28] وقال صلَّى اللَّه عليه وآله : الحكمة ضالة المؤمن يأخذها حيث وجدها . [29] الاختصاص : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : من تعلَّم علما ليماري به السفهاء أوليباهي به العلماء ، أو يصرف به الناس إلى نفسه يقول : أنا رئيسكم فليتبوأ مقعده من النار ، إن الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها ، فمن دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه لم ينظر اللَّه إليه يوم القيامة .
[23] ج 2 ص 72 . [24] ج 2 ص 77 . [25] ج 2 ص 94 . [26] ج 2 ص 100 . [27] ج 2 ص 105 . [28] ج 2 ص 105 . [29] ج 2 ص 110 .
40
نام کتاب : درر الأخبار من بحار الأنوار نویسنده : سيد مهدي حجازي جلد : 1 صفحه : 40