responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر الأخبار من بحار الأنوار نویسنده : سيد مهدي حجازي    جلد : 1  صفحه : 38


القلوب كما يزل المطر عن الصفا .
[17] منية المريد : وعن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال كان لموسى بن عمران عليه السّلام جليس من أصحابه قد وعى علما كثيرا ، فاستأذن موسى في زيارة أقارب له ، فقال له موسى : إن لصلة القرابة لحقّا ، ولكن إياك أن تركن إلى الدنيا فإن اللَّه قد حملك علما فلا تضيّعه وتركن إلى غيره .
[18] امالي الصدوق : أبىّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : إني لأرحم ثلاثة وحق لهم أن يرحموا : عزيز أصابته مذلة بعد العز ، وغنيّ أصابته حاجة بعد الغنى ، وعالم يستخف به أهله والجهلة .
[19] المحاسن : عن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام : من قام من مجلسه تعظيما لرجل ؟ قال : مكروه إلا لرجل في الدين .
[20] وروي عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله أنه قال : من علَّم شخصا مسألة فقد ملك رقبته . فقيل له : يا رسول اللَّه أيبيعه ؟ فقال : لا ولكن يأمره وينهاه .
[21] الخصال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : صنفان من امتي إذا صلحا صلحت امتي ، وإذا فسدا فسدت امتي ، قيل : يا رسول اللَّه ومن هما ؟ قال : الفقهاء والامراء .
[22] الخصال : عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام : قوام الدين بأربعة : بعالم ناطق مستعمل له ، وبغني لا يبخل بفضله على أهل دين اللَّه ، وبفقير لا يبيع آخرته بدنياه ، وبجاهل لا يتكبر عن طلب العلم ، فإذا كتم العالم علمه ، وبخل الغني بماله ، وباع الفقير آخرته بدنياه ، واستكبر الجاهل عن طلب العلم ، رجعت الدنيا إلى ورائها القهقرى ، فلا تغرنكم كثرة المساجد وأجساد قوم مختلفة ، قيل : يا أمير المؤمنين كيف العيش في ذلك الزمان ؟ فقال : خالطوهم بالبرانية يعني



[17] ج 2 ص 40 .
[18] ج 2 ص 41 .
[19] ج 2 ص 43 .
[20] ج 2 ص 44 .
[21] ج 2 ص 49 .
[22] ج 2 ص 67 .

38

نام کتاب : درر الأخبار من بحار الأنوار نویسنده : سيد مهدي حجازي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست