responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر الأخبار من بحار الأنوار نویسنده : سيد مهدي حجازي    جلد : 1  صفحه : 36


[10] الاختصاص : قال العالم عليه السّلام : من استنّ بسنّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من اجورهم شيء ، ومن استنّ بسنّة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيء .
[11] منية المريد : قال صلَّى اللَّه عليه وآله : ما أهدى المرء المسلم على أخيه هدية أفضل من كلمة حكمة يزيده اللَّه بها هدى وتردّه عن ردى .
[12] مصباح الشريعة : قال الصادق عليه السّلام : العلم أصل كل حال سنيّ [13] ، ومنتهى كل منزلة رفيعة ، لذلك قال النبي صلَّى اللَّه عليه وآله : طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة . أي علم التقوى واليقين .
[14] قال النبي صلَّى اللَّه عليه وآله : من عرف نفسه فقد عرف ربّه ، ثم عليك من العلم بما لا يصح العمل إلا به ، وهو الإخلاص .
[15] أقول : وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي أنه قال : سمعت عليا يقول :
قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : منهومان لا يشبعان : منهوم في الدنيا لا يشبع منها ، ومنهوم في العلم لا يشبع منه ، فمن اقتصر من الدنيا على ما أحل اللَّه له سلم ، ومن تناولها من غير حلها هلك إلا أن يتوب ويراجع ، ومن أخذ العلم من أهله وعمل به نجا ، ومن أراد به الدنيا هلك وهو حظه ، العلماء عالمان : عالم عمل بعلمه فهو ناج ، وعالم تارك لعلمه فقد هلك ، وإن أهل النار ليتأذون من نتن ريح العالم التارك لعلمه ، وإن أشد أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى اللَّه فاستجاب له فأطاع اللَّه فدخل الجنة ، وأدخل الداعي إلى النار بتركه علمه واتّباعه هواه ، وعصيانه للَّه ، إنما هما إثنان : إتّباع الهوى ، وطول الأمل ، فأما اتّباع الهوى فيصدّ عن الحق ، وأما طول الأمل فينسي الآخرة .
[16] وعن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : إن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلَّت موعظته عن



[10] ج 2 ص 24 .
[11] ج 2 ص 25 .
[12] ج 2 ص 31 .
[13] السنيّ : الرفيع .
[14] ج 2 ص 32 .
[15] ج 2 ص 35 .
[16] ج 2 ص 39 .

36

نام کتاب : درر الأخبار من بحار الأنوار نویسنده : سيد مهدي حجازي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست