نام کتاب : درر الأخبار من بحار الأنوار نویسنده : سيد مهدي حجازي جلد : 1 صفحه : 12
أعاظم العلماء ، وسمّوها بأسماء : كجوامع الجامع ، ودرر البحار ، والشّافي ، ومختصر المزار ، ومختصر السّابع ، ومستدرك الوافي ، والمنتخب ، وغير ذلك ، وأنهاها بعضهم إلى تسع مختصرات ، كما هو مذكور في كتاب - المدخل - لكتاب بحار الأنوار في ترجمة المؤلَّف صفحة 49 . فهذه الموسوعة التي بين يديك تكون عاشرتها ف * ( تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ) * [10] . الأمر الثاني : إن كتاب بحار الأنوار كان مطبوعا طبع قديم معروفا بطبع - أمين الضّرب - في خمسة وعشرين مجلَّدا أو ستّة وعشرين على اختلاف . وفي سنة 1376 الهجرية القمريّة ، تصدّى جماعة من العلماء والأعاظم لتحقيقه والتعليق عليه وطبعه طبعا جديدا ونشره وذلك في إيران ولبنان ، فأخرجوه في 110 أجزاء مع حواشي أنيقة وتحقيقات نفيسة ، مع تحمّل المشاقّ الكثيرة والمجاهدة الوافرة ، حتّى خرج بصورة بهيّة ، مزدانة بتعليقات ثمينة صافية شافية . < شعر > يرى الناس دهنا في القوارير صافيا ولم يدر ما يجري على رأس سمسم < / شعر > فجزاهم اللَّه عن الإسلام والمسلمين خيرا . ولكن لم يطبع الجزء 29 ، 30 ، 31 ، 34 أو لم ينشر لمصالح ثانويّة لم تذكر . الأمر الثالث : وضعت فهرست كل جزء من أجزاء كتاب بحار الأنوار في آخر الأحاديث المنتخبة من كل جزء ، تسهيلا للباحث في الرّجوع إلى الكتاب ، ولذا سمّيت كتابي في بدء الأمر ب ( درر الأخبار مع فهرست بحار الأنوار ) أو فهرست بحار الأنوار في درر الأخبار . ثمّ رأيت أنّ الأجزاء الثّلاثة الأخيرة من الكتاب خاصّة بالفهارس حيث أنّه جمع فيها فهرست لجميع أجزاء الكتاب من الجزء الأوّل إلى آخر الجزء 107 من طبع بيروت . فرأيت أن الغاية المأمولة - في هذا الطبع - حاصلة وفيها غنى وكفاية ، فحذفت