3 - سبط بشر الحافي ( - 227 ) ترجم الميرزا باقر الخوانساري ( ت / 1313 ) في روضات الجنات . بشر الحافي بن الحارث بن عبد الرحمان ، ومما قال : « ومن أسباطه الشيخ أبو نصر عبد الكريم بن محمد الهاروني الديباجي المعروف بسبط بشر الحافي ، وكان من علماء الإمامية كما في الرياض » [1] . وترجمه ابن خلكان ( ت / 681 ) ، ومما قال : « أبو نصر بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال بن ماهان بن عبد اللَّه ، وكان اسم عبد اللَّه بعبور ، وأسلم على يد علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه ، المروزي المعروف بالحافي ، أحد رجال الطريقة رضي اللَّه عنهم ، كان من كبار الصالحين ، وأعيان الأتقياء المتورّعين ، أصله من مرو ، من قرية من قراها يقال لها . مابرسام ، وسكن بغداد ، وكان من أولاد الرؤساء والكتاب . وكان مولده سنة خمسين ومائة . وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة ست وعشرين ، وقيل : سبع وعشرين ومائتين ، وقيل : يوم الأربعاء عاشر المحرم ، وقيل : في رمضان بمدينة بغداد ، وقيل : بمرو ، رحمه اللَّه تعالى . وكان لبشر ثلاث أخوات ، وهنّ مضغة ، ومخّة ، وزبدة ، وكنّ زاهدات عابدات ورعات ، وأكبرهنّ مضغة ماتت قبل موت أخيها بشر ، فحزن عليها بشر حزنا شديدا ، وبكى بكاء كثيرا ، فقيل له في ذلك ، فقال : قرأت في بعض الكتب أن العبد إذا قصّر في خدمة ربه سلبه أنيسه ، وهذه أختي مضغة كانت أنيستي في الدنيا » [2] . ولا يعلم أنه من من الأخوات هي أم أبي نصر عبد الكريم . قال الأفندي في الرياض ما نصه : « الشيخ أبو بصير عبد الكريم بن محمد الديباجي المعروف بسبط أبي الحجام كان من مشائخ أصحابنا ، وهو تلميذ الشريف ، كذا حكاه بعض تلامذة الشيخ علي الكركي في رسالته المعمولة في أسامي المشائخ ، وكان في النسخة