responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسة حول نهج البلاغة نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 54


المتقدمة كانت أمية على الغالب فقد استخدمت وسيلة الحفظ حتى القرن الثاني والثالث ، بل حفظ تراث اي انسان يستمر بين عارفي فضله ، وقد حصل هذا بالنسبة إلى نهج البلاغة حتى العصر الحاضر .
والحفظ بالنسبة إلى نهج البلاغة شائع في عصرنا ، بل حفظه كله جماعة ، منهم : 1 - السيد محمد اليماني المكي الحائري ( ت / 1280 ) .
2 - الشاعر محمد حسين مروّة الحافظ العاملي [1] .
3 - السيد علم الهدى النقوي الكابلي البصير نزيل ملاير [2] .
ومع هذا فلا يبقى مجال لاستبعاد ذلك ، ولا زال خطباء المنبر الحسيني في عصرنا يلقون من خطبه ورسائله وحكمه حفظا عن ظهر القلب من على رؤوس المنابر ، وطبيعي أنّ من يؤمن بإمامة علي عليه السّلام يحافظ على تراثه بكل وسيلة تيسرت له .
أمّا الشبهات : فقد ذكر أحمد زكي صفوت باشا في كتابه علي بن أبي طالب ص 122 . وجوها ستة للشك في نهج البلاغة وتكلَّم عنها بتفصيل ، قال : « ومبعث هذه الشكوك : 1 - خلوّ الكتب الأدبية والتاريخية التي ظهرت قبل الشريف الرضي من كثير مما في نهج البلاغة .
2 - ما ورد فيه من الأفكار السامية والحكم الدقيقة مما لا يصح نسبته إلى عصر الإمام .
3 - إطالة الكلام وإشباع القول في بعض الخطب والكتب كما في عهد الأشتر النخعي المسهب المطنب المشتمل على كثير من الحيطة والحذر والتوكيدات والمواثيق ، فضلا عن أنّ فيه من النظرات السياسية والقواعد العمرانية ما لم يكن معروفا في عصر الإمام .
4 - ما ورد في بعض خطبة من التعريض ببعض الصحابة وذمّهم كما في الخطبة



[1] الغدير 4 : 186 .
[2] إجازة المرعشي : 162 .

54

نام کتاب : دراسة حول نهج البلاغة نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست