14 - الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ( ت / 413 ه ) [1] . 15 - الفقيه أبو عبد اللَّه محمد بن يحيى بن مهدي الجرجاني ( ت / 398 ه ) . 16 - أبو الفرج المعافى بن زكريا النهرواني ( ت / 390 ه ) [2] . 17 - أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري ( ت / 385 ه ) [3] . 18 - أبو عبد اللَّه بن الإمام المنصوري اللغوي ( ت / 391 ه ) [4] . وما أصدق محمد عبد الغني المصري حيث قال : « ومن هذا الثبت نعرف أن الشريف الرضي كان واسع العقل ، رحب الصدر ، حرّ الفكر ، فلم يتعصّب لرجال مذهب على رجال مذهب آخر ، لقد كان من شيوخه الشيعي ، والسني ، والمعتزلي ، والرافضي ، والشافعي ، والحنفي ، والمالكي ، فلم يتحرّج أن يأخذ العلم من أي مصدر . وقد رأينا أنّ أبا إسحاق الطبري الذي منحه داره ليقيم فيها ، كان فقيها سنيّا على مذهب الإمام مالك » [5] . وصدق الدكتور زكي مبارك في قوله : « والواقع أنّ الشريف كان قليل الرعاية للعصبية المذهبية ، والظاهر أنّه كان حرّ العقل إلى حدّ بعيد فقد كان يدرس جميع المذاهب الإسلامية ليمدّ عقله بالأنوار التي يرسلها اختلاف الفقهاء » [6] .
[1] روضات الجنات : 547 ، المستدرك : 514 ، شرح لنهج البلاغة ، لابن أبي الحديد 1 : 13 . [2] تلخيص البيان : 102 . [3] حقائق التأويل : 24 ، 33 ، 41 ، 42 ، 48 ، 81 . [4] ذكره محمد عبد الغني حسن في كتابه الشريف الرضي : 30 . [5] الشريف الرضي : 30 . [6] عبقرية الشريف الرضي 1 : 125 .