أواخر شعبان 419 ، وقد رثاها أخوها المرتضى بقصيدة ، مطلعها : < شعر > صمت العواذل في أساك وسلَّموا لمّا رأوا أنّ العزاء محرّم [1] < / شعر > < فهرس الموضوعات > ولده < / فهرس الموضوعات > ولده للشريف الرضي ولد واحد هو أبو أحمد عدنان المولود سنة 309 ه ، وهو الملقب بالطاهر ذي المناقب ، تولَّى نقابة الطالبيين ببغداد . قال ابن عنبة ( ت / 828 ه ) : « فولد الرضي أبو الحسن محمد ، أبا أحمد عدنان ، يلقب الطاهر ذا المناقب ، لقب جده أبي أحمد الحسين بن موسى ، تولَّى نقابة الطالبيين ببغداد على قاعدة جدّه وأبيه وعمّه ، قال أبو الحسن العمري : هو الشريف العفيف المتميّز في سداده وصونه ، رأيته يعرف علم العروض وأظنه يأخذ ديوان أبيه ، ووجدته يحسن الاستماع ويتصور ما ينبذ إليه . هذا كلامه ، وانقرض بانقراضه وانقراض أخيه عقب أبي أحمد الموسوي » [2] . < فهرس الموضوعات > مشايخه < / فهرس الموضوعات > مشايخه تلمّذ الرضي على جماعة كبيرة من أعلام عصره ، وكتبه تكشف عن ذلك ، واليك ثبت من روى عنهم في كتبه ، ولعل الاستقصاء يكشف لنا أكثر من هذا العدد : 1 - أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري ، الفقيه المالكي ( ت / 399 ) ، ذكره ابن الجوزي في تذكرة الخواص ، ص 393 [3] . 2 - أبو علي الحسن بن أحمد الفارسي ( ت / 377 ه ) ، عزّاه الرضي بولد في له في ديوانه [4] .
[1] ديوان السيد المرتضى 3 : 186 - 190 . طبعة القاهرة 1958 م . [2] عمدة الطالب : 211 . [3] الغدير 4 : 183 . [4] ديوان الشريف الرضي 2 : 488 ، وانظر المجازات النبوية والفهرست ، لابن النديم : 95 .