responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسة حول نهج البلاغة نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 24


< شعر > ما مقامي على الهوان وعندي مقول صارم وأنف حميّ ألبس الذلّ في ديار الأعادي وبمصر الخليفة العلويّ من أبوه أبي ومولاه مولاي إذا ضامني البعيد القصيّ لفّ عرقي بعرقه سيدا الناس جميعا محمّد وعليّ إنّ ذلَّي بذلك الجوّ عز وأوامي بذلك النقع ريّ < / شعر > [1] سنة 385 ه‌ ماتت أمه وهكذا فقد أصحابه وأقرباءه فيها .
سنة 388 ه‌ أعطاه بهاء الدولة نيابة الخلافة ببغداد وتولى ديوان المظالم .
سنة 388 ه‌ لقّبه بهاء الدولة بالشريف الأجلّ والشريف الجليل .
سنة 392 ه‌ لقب بذي المنقبتين .
سنة 397 ه‌ ولَّاه أبوه على النقابة وأمارة الحج .
سنة 398 ه‌ وفيها لقبه بهاء الدولة بالرضي ذي الحسبين .
سنة 399 ه‌ جاء المصري إلى العراق واجتمع به ببغداد .
سنة 400 ه‌ في جمادى الأولى توفي أبوه عن سبعة وتسعين عاما .
سنة 400 ه‌ في رجب انتهى الشريف الرضي من جمع نهج البلاغة .
سنة 402 ه‌ كتب في ديوان الخلافة محضرا في الطعن في نسب الفاطميين وأنهم » أدعياء خوارج لا نسب لهم في ولد علي بن أبي طالب ولا يتعلَّقون منه بسبب ، وأنهم ملحدون زنادقة معطَّلون ، وللاسلام جاحدون ، ولمذهب الثنوية والمجوسية معتقدون » [2] . ورفض الشريف المشاركة فيها ، وادرج اسم الرضي فيه من دون رضاه .
سنة 403 ه‌ تولَّى نقابة الطالبيين في 16 محرم على كره منه .
سنة 406 ه‌ في 6 محرم توفي الشريف الرضي وحضر جنازته فخر الملك والأشراف والقضاة والأعيان ، ولم يطق أخوه المرتضى النظر إلى تابوته فذهب إلى مقابر قريش ورثاه بقصيدة .



[1] ديوان الشريف الرضي 2 : 576 .
[2] المنتظم 7 : 255 .

24

نام کتاب : دراسة حول نهج البلاغة نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست