دانشگاه برقم 2134 [1] . قال الجلالي : وقفت على النسخة وصوّرتها ، وهي ناقصة الأوّل ، تبتدىء بقوله : « ان ذلك يتضمّن من عجائب البلاغة وغرائب الفصاحة وجواهر العربية ، وثواقب الكلم الدينية والدنياوية ، وعليه ختم نصّه : « از سيصد وشصت وسه مجلد است كه نوّاب فاضلخان وقف مدرسه خود نمود » . وجاء في آخره : « صادف الفراغ من كتبه صاحبه محمد بن محمد بن أحمد النقيب بقصبة السانزولة في صفر سنة 544 ( أربع وأربعين وخمسمائة ) حامدا للَّه ومصليا على نبيّه محمد وآله الطاهرين الأخيار » . وفي آخر الكتاب : « نقوش خواتم أمير المؤمنين عليه السّلام : على فصّ العقيق ، وهو خاتم الصلاة : لا إله إلَّا اللَّه عدّة للقاء اللَّه . وعلى فصّ الفيروزج ، وهو للحرب : ( نصر من اللَّه وفتح قريب ) . وعلى فصّ الياقوت ، وهو لقضائه : ( اللَّه الملك وعليّ عبده ) . وعلى فصّ الحديد العين ، وهو لختمه : ( لا إله إلَّا اللَّه محمد رسول اللَّه ) » . سنة 546 ه نهج البلاغة للسيد ضياء الدين فضل اللَّه بن علي بن هبة اللَّه الحسيني الراوندي ( ت / 546 ) [2] . قال شيخنا العلامة : « إجازته لرشيد الدين المذكور وللشيخ الإمام السيد سديد الدين محمد بن علي بن محمد الطوسي ، نقلها في الرياض عن خط المجيز على ظهر نهج البلاغة ، كتبها لهما بقاسان في جمادى الأولى سنة 546 ، يرويه عن الشيخ أبي الفضل محمد بن يحيى الناقلي ( النائلي ) عن أبي نصر عبد الكريم بن محمد الهروي الديباجي المعروف بسبط بشر الحافي عن مصنفه » [3] . سنة 546 ه إجازة عبد الرحيم بن أحمد بن محمد الشيباني المعروف بابن الاخوة في جمادى الأولى سنة 546 ، وأشار شيخنا قدّس سرّه إلى هذه الإجازة في الطبقات 6 : 203 والذريعة 1 : 201 ، وجاء التاريخ في ج 1 ص 187 خطأ ، يراجع أعيان الشيعة 7 : 468 .