آخره السيد الأجل الأوحد العابد الصالح العالم عزّ الدين الحسن بن علي بن محمد بن علي المعروف بابن الأبزر الحسيني أعظم اللَّه ثوابه وأعاد بركته قراءة صحيحة مهذّبة تؤذن بعلمه وتقضي بفهمه ، وأجزت له روايته عني عن السيد محيي الدين أبي حامد محمد بن عبد اللَّه بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي رحمة اللَّه عليه عن الفقيه محمد بن عليّ بن شهرآشوب المازندراني ، عن أبي الصمصام ، عن الحلواني ، عن المصنف . وعن السيد المذكور ، عن السيد عزّ الدين أبي الحرث محمد بن الحسن بن علي الحسيني ، عن القطب الراوندي عن السيدين المرتضى والمجتبى ابني الداعي الحلبي ، عن أبي جعفر الدوريستي عن السيد مصنفه رضي اللَّه عنهم أجمعين ، فليروه متى شاء بشرط تجنّب التخليط والتصحيف ، وكتب يحيى بن أحمد بن يحيى بن سعيد في سابع عشر من . . . سنة خمس وخمسين وستمائة » [1] . إجازة علي بن الحسن بن سعيد الهذلي وفي نسخة نهج البلاغة في مكتبة آيةاللَّه الحكيم بقلم السيد نجم الدين الحسيني الطوسي هذه القراءة على كاتب القراءة يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي الحلي بالحلة سنة 677 ه : « قرأ عليّ السيد الأجل الأوحد الفقيه العالم الفاضل المرتضى نجم الدين أبو عبد اللَّه الحسين بن أردشير بن محمد الطبري أصلح اللَّه أعماله وبلَّغه آماله ، كلّ هذا الكتاب من أوّله إلى آخره فكمل له الكتاب كلَّه ، وشرحت له مشكله وأبرزت له كثيرا من معانيه ، وأذنت له في روايته عني عن السيد الفقيه العالم المقرئ المتكلَّم مجد الدين أبي حامد محمد بن علي بن عبد اللَّه بن زهرة الحسيني الحلبي رضي اللَّه عنه ، عن الشيخ فقيه الدين أبي جعفر محمد بن شهرآشوب المازندراني ، عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسيني المروزي ، عن أبي عبد اللَّه محمد بن علي الحلواني ، عن السيد الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي ، وعنه عن الفقيه عزّ الدين أبي الحرث محمد بن الحسن بن علي الحسيني البغدادي ، عن قطب الدين أبي الحسين