responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسة حول نهج البلاغة نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 47


ومن تقوّلات إدوارد فانديك في اكتفاء القنوع انه ينسب نهج البلاغة إلى الرازي ( ت / 406 ه‌ ) ، ولعل السبب أنّه ليس من أبناء الضاد ، وقادته عجمته إلى تبديل الضاد بالزاي ، فهو تصحيف .
أدلة خمسة هذا وقد استدل إمتياز علي العرشي على أنّ المؤلف هو الرضي بأدلَّة خمسة ، ملخّصها : أولا : ان المؤلف أشار في مقدمة النهج إلى كتابه خصائص الأئمة ، ويوجد من هذا الكتاب نسخة في مكتبة رامپور - الهند ، مؤرخة سنة 553 وعليها إجازات ، فإذا ثبت أنّ مؤلَّف الخصائص هو الشريف الرضي ثبت أنه كذلك مؤلَّف نهج البلاغة .
ثانيا : ذكر النجاشي وغيره أنّ له : حقائق التنزيل ، وقد طبع المجلد الأول في النجف سنة 355 وقد جاء في ص 167 إحالة إلى كتابه الآخر ( نهج البلاغة ) .
ثالثا : لا خلاف في أنّ كتاب مجازات الآثار النبوية للشريف الرضي ، وقد طبع ، وفيه يحيل الشريف إلى كتاب نهج البلاغة في ص 22 وص 41 ، كما ويشير في النهج 3 : 263 إليه ، ويقوّي ذلك كلَّه ما نجد بين عبارتيهما في هذا المحل من تماثل وتقارب مما لا يدع لنا مجالا لتخيّل أنّ الكتابين لمؤلَّفين ، بل لمؤلَّف واحد .
رابعا : نجد في بعض نسخ نهج البلاغة أنّ النسخ تبدأ باسم الرضي ، وأهم هذه النسخ ما طبعها محمد محيي الدين عبد الحميد الأستاذ بجامع الأزهر ، ولا يكاد يظن أنّ المصحح هو الذي أضاف هذه الجمل في المتن .
خامسا : بلغ عدد شروح نهج البلاغة بالعربية والفارسية ما ينيف على أربعة ، وأجمع الشراح على أنّ الكتاب من تأليف الرضي ، وذكر سبعة شروح [1] .
قال الجلالي : ونزيد ذلك حجة :



[1] استناد نهج البلاغة : 5 - 13 .

47

نام کتاب : دراسة حول نهج البلاغة نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست