الإهداء إلى من يهمه معرفة أسانيد نهج البلاغة . فإن كانت الأسانيد لا تعنيك فإنّ هذه الدارسة لا تغنيك ، فكفّ عنها نفسك منها . وإن كنت طالب الأسانيد فأنت تعلم ما يبذل في سبيل الأسانيد من الجهد المضني لمعرفة رواة تحصّنوا بنكرن الذات ، ولا يعرف عنهم سوى الأسماء والصفات وأهملتهم المصادر العامة لمخالفتهم في المعتقدات والسياسات . فكادوا أن يكونوا منسيين للغاية لولا وقوعهم في سلسلة الرواية . فإليك هذه الدراسة المتواضعة ، عسى أن تكون خطوة في سبيل إحياء التراث الإسلامي الأصيل . محمد حسين الحسيني الجلالي