responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسة حول نهج البلاغة نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 19


الشريف الرضي ( 359 - 406 ه‌ ) أقدم مصدرين في ترجمة الشريف الرضي أبو العباس النجاشي ( ت / 450 ه‌ ) والثعالبي ( ت / 429 ه‌ ) ، وقد أشارا بايجاز إلى نسبته وشهرته و 12 كتابا من مؤلفاته ، ونظرة خاطفة إلى مؤلفاته تنبيء عن مدى اهتمامه بالأدب العربي شعرا ونثرا في القرآن الكريم والروايات والآثار النبوية والعلوية وغيرها ، بل تجاوز ذوقه الأدبي أن يختار من أدب أبي إسحاق الصابي على ما بينهما من خلاف في العقيدة ، وما ذلك إلَّا لتحرّره من عقدة العصبية في ذوقه الأدبي . وتكاد تطبق المصادر المتأخرة عنه أن الرضي كان أشعر قريش ، وقد تعاطى هذا الفن منذ صغره ، قال النجاشي ما نصه : « محمّد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهم السّلام أبو الحسن الرضي نقيب العلوييّن ببغداد ، أخو المرتضى ، كان شاعرا مبرّزا ، له كتب منها : كتاب حقائق التنزيل ، كتاب مجاز القرآن ، كتاب خصائص الأئمة عليهم السّلام ، كتاب نهج البلاغة ، كتاب الزيادات في شعر أبي تمام ، كتاب تعليق خلاف الفقهاء ، كتاب مجازات الآثار النبوّية ، كتاب تعليقة في الايضاح لأبي علي ، كتاب الجيّد من شعر ابن الحجاج ، كتاب الزيادات في شعر ابن الحجاج ، كتاب مختار شعر أبي إسحاق الصّابي ، كتاب ما دار بينه وبين أبي إسحاق من الرسائل ، شعر ، توفي في السادس من المحرم سنة ست وأربعمائة » [1] .
وقال أبو منصور الثعالبي في اليتيمة في ترجمته : « ابتدأ يقول الشعر بعد أن جاوز عشر سنين بقليل ، وهو اليوم أبدع أبناء الزّمان ، وأنجب سادة العراق ، يتحلَّى مع محتده الشريف ومفخره المنيف بأدب ظاهر ، وحظَّ من جميع المحاسن وافر ، ثمّ هو أشعر جميع الطالبيين ، من مضى منهم ومن غبر ، على كثرة شعرائهم المفلَّقين ، ولو قلت : إنّه أشعر قريش لم أبعد عن الصّدق ، وسيشهد بما اجريه من ذكره ، شاهد عدل من شعره العالي



[1] رجال النجاشي : 398 ط / جماعة المدرسين بقم ، سنة 1407 ه‌ .

19

نام کتاب : دراسة حول نهج البلاغة نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست