ذلك خليق بأن يطمئن الرجل العادي ، ويدخل في روعه انه حينما يدخل مجلس القضاء لا يواجه بنظرة احتقار . وان الحاكم الاعلى لأحرى الناس بالمحافظة على ذلك والحرص عليه ، فإذا ما اعتدى بعض خاصته على بعض الناس وجب عليه أن يرده إلى الحق حين يروغ عنه ، ويرده إلى الجادة حين يؤثر العصيان . قال عليه السلام : ( وألزم الحق من لزمه من القريب والبعيد ، وكن في ذلك صابرا محتسبا ، واقعا ذلك من قرابتك وخاصتك حيث وقع ، وابتغ عاقبة ذلك بما يثقل عليك منه ، فإن مغبة ذلك محمودة ) . * * * راجع عهد الأشتر : وراجع كلاما له ( ع ) في صفة من يتصدى للحكم بين الأمة وليس لذلك باهل رقم النص : 16 - وبعض خطبة له في صفات الفساق : رقم النص : 83 .