responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في نهج البلاغة نویسنده : الشيخ محمد مهدي شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 67


ذلك خليق بأن يطمئن الرجل العادي ، ويدخل في روعه انه حينما يدخل مجلس القضاء لا يواجه بنظرة احتقار . وان الحاكم الاعلى لأحرى الناس بالمحافظة على ذلك والحرص عليه ، فإذا ما اعتدى بعض خاصته على بعض الناس وجب عليه أن يرده إلى الحق حين يروغ عنه ، ويرده إلى الجادة حين يؤثر العصيان .
قال عليه السلام :
( وألزم الحق من لزمه من القريب والبعيد ، وكن في ذلك صابرا محتسبا ، واقعا ذلك من قرابتك وخاصتك حيث وقع ، وابتغ عاقبة ذلك بما يثقل عليك منه ، فإن مغبة ذلك محمودة ) .
* * * راجع عهد الأشتر : وراجع كلاما له ( ع ) في صفة من يتصدى للحكم بين الأمة وليس لذلك باهل رقم النص : 16 - وبعض خطبة له في صفات الفساق :
رقم النص : 83 .

67

نام کتاب : دراسات في نهج البلاغة نویسنده : الشيخ محمد مهدي شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست