responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في نهج البلاغة نویسنده : الشيخ محمد مهدي شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 138


وقال :
( . . انه ليس على الامام إلا ما حمل من أمر ربه الا بلاغ في الموعظة ، والاجتهاد في النصيحة ، والاحياء للسنة ، وإقامة الحدود على مستحقيها ، واصدار السهمان [1] على أهلها ) [2] .
وفي هذه النصوص أجمل الامام حقوق الرعية على الراعي في توفير الامن في الداخل والخارج ، وتأمين الحياة الاقتصادية ، والتعليم والتوجيه الاجتماعي ، وإقامة العدل .
ولا يضرنا اجمال هذه النصوص بعد أن عرفنا أن أطول وثيقة كتبها عليه السلام وأجمعها لحقوق الرعية هي عهده إلى الأشتر ، ففي صدر هذا العهد أجمل هذه الحقوق اجمالا ثم فصلها بعد ذلك تفصيلا . أجملها فقال :
( هذا ما أمر به عبد الله علي أمير المؤمنين مالك بن الحارث الأشتر في عهده إليه حين ولاه مصر :
جباية خراجها ، وجهاد عدوها ، واستصلاح أهلها ، وعمارة بلادها ) .
عهد الأشتر ثم فصلها بعد ذلك .
فأفاض أولا في بيان وظيفة العسكريين وواجباتهم والسبيل الذي يحسن بالحاكم أن يتبعه للاستفادة منهم .



[1] إصدار السهمان : السهمان - بالضم - جمع سهم ، بمعنى الحظ والنصيب . وإصدار السهمان : إعادتها إلى أهلها المستحقين لها بدون انقاص شئ منها .
[2] نهج البلاغة ، رقم النص : 103 .

138

نام کتاب : دراسات في نهج البلاغة نویسنده : الشيخ محمد مهدي شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست