responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني    جلد : 1  صفحه : 53


من سقط من سنده واحد ا وأكثر ، أو كان بين رواته أحد المبهمين [1] وهو أسوأ حالا من المرسل .
ومن أنواع الضعيف المعضل ، وهو الحديث الذي سقط من سنده راويان فأكثر على سبيل التوالي ولذلك سمي بالمعضل .
ومن أنواعه المدلس ، وهو الذي يرويه شخص عمن عاصره ولقيه ، مع أنه لم يسمع منه ، وقد اشتهر جماعة من كبار الرواة بهذا الوصف ، وتوقف جماعة في مروياتهم ، كهشيم بن بشير بن اي حازم المتوفى سنة 183 ، وجاء عن الذهبي أنه قال : لا نزاع في أنه كان من الحفاظ ولكنه كان كثير التدليس ، ومنهم سفيان بن عيينة المتوفى سنة 198 ، روى عن جماعة من التابعين كالزهري ، وزيد بن أسلم ، وعمر بن دينار وغيرهم ، ومع أنه كان معدودا في طليعة المدلسين ، كما يبدو من نصوصهم في علم الحديث فقد احتجوا بحديثه ، واعتمدا عليه في أمور الدين ، ومنهم سليمان بن مهران المعروف بالأعمش ، المتوفى سنة 148 ، وقتادة بن دعامة بن عزيز السدوسي البصري المتوفى سنة 117 ، وهو من المعروفين بين المحدثين بالتدليس لأنه روى عن جماعة لم يسمع منهم .
ومنهم الحسن البصري ، أحد مشاهير التابعين ، المتوفى سنة 110 ، ونص الذهبي في ميزان الاعتدال على أنه كان من قضاة الأمويين ، ومن المدلسين في الحديث .
ومنهم عبد الرزاق الصنعاني المتوفى سنة 211 ، والوليد بن مسلم الدمشقي وجاء عنه انه كان يدلس عن الكاذبين والموثوقين ، توفي سنة 195 ومنهم سفيان الثوري ، كما نص على ذلك المؤلفون في أحوال المحدثين .



[1] المبهم هو الذي لم يعرف أصله ونسبه ولم تثبت عدالته .

53

نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست