نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 300
وروى حول الصحيفة والجفر والجماعة ومصحف فاطمة ( ع ) عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن أبي بصير أنه قال : دخلت على أبي عبد الله الصادق ( ع ) فقال : يا أبا محمد لقد علم رسول الله عليا ( ع ) الف باب من العلم يفتح له من كل باب الف باب ، قلت هذا والله العلم ، فنكث ساعة الأرض ثم قال : انه لعلم وما هو بذاك ، يا أبا محمد ان عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة ، فقلت جعلت فداك : وما الجامعة ، قال صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله ( ص ) واملائه من فلق فيه وخط علي بيمينه ، فيها كل حلال وحرام وكل شئ يحتاج إليه حتى أرش الخدش ، ثم ضرب بيده إلي وقال تأخذني يا أبا محمد وغمزني بيده وقال حتى أرش هذا ، ثم سكت ساعة وقال : ان عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر ، قال قلت : وما الجفر ، قال وعاء من ادم فيه علم النبيين والوصيين ، وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل ، ثم سكت ساعة وقال : ان عندنا مصحف فاطمة ( ع ) وما يدريهم ما مصحف فاطمة ، قلت وما مصحف فاطمة ؟ قال : مصحف فيه قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد . وروى عن علي بن الحكم عن الحسين بن أبي العلاء أنه قال : سمعت أبا عبد الله الصادق ( ع ) يقول : ان عندي الجفر الأبيض قلت : فأي شئ فيه قال : زبور داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى وصحف إبراهيم ، والحلال والحرام ، ومصحف فاطمة ما أزعم ان فيه قرآنا ، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد حتى أن فيه الجلدة ونصف الجلدة وربع الجلدة وأرش الخدش ، وعندي الجفر الأحمر ، قلت وأي شئ فيه قال : السلاح ، وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل ، فقال له عبد الله بن يعفور ، أصلحك الله أيعرف ذلك بنو الحسن ، فقال : اي والله كما يعرفون الليل انه ليل والنهار انه نهار ، ولكن يحملهم الحسد وطلب
300
نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 300