نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 280
ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ( ع ) ليلا ولم يؤذن بها أبو بكر [1] . وروى في باب غزوة تبوك عن مصعب بن سعد عن أبيه ، ان رسول الله ( ص ) خرج إلى غزوة تبوك واستخلف عليا على المدينة فقال علي ( ع ) تخلفني في الصبيان والنساء قال : الا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه ليس نبي بعدي . وروى عن أبي بكرة أنه قال : لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله ( ص ) أيام الجمل بعد ما كدت ان الحق بأصحاب الجمل وأقاتل معهم ، قال لما بلغ رسول الله ان أهل فارس قد ملكوا عليهم ابنة كسرى ، قال : لا أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة . وروى عن عبيد بن حنين أنه قال : سمعت ابن عباس يقول : أردت ان اسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله ( ص ) ، فما أتممت كلامي حتى قال : هما عائشة وحفصة . وروى تحت عنوان المدثر ان يحيى سأل أبا سلمه اي القرآن نزل أولا ، فقال يا أيها المدثر ، فقلت أنبئت انه اقرأ باسم ربك الذي خلق ، فقال أبو سلمة : سألت جابر بن عبد الله ، اي القرآن انزل أولا : فقال : يا أيها المدثر ، فقلت أنبئت انه اقرأ باسم ربك ، فقال لا أخبرك الا بما قال رسول الله قال ( ص ) : جاورت في حراء ، فلما قضيت جواري هبطت
[1] ص 55 ج 3 ، وإذا نسبنا هذه الرواية إلى الرواية التي قبلها ينتج منهما ان أبا بكر قد اغضب رسول الله ( ص ) لان فاطمة ماتت وهي غضبى عليه كما تنص هذه الرواية ولم يحضر جنازتها بوصية منها ومن اغضب رسول الله فقد اغضب الله سبحانه كما تؤكد ذلك النصوص الكثيرة من اغضب الله كان معرضا لنقمته وعذابه .
280
نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 280