نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 273
وروى في باب قتال اليهود عن عبد الله بن عمر ان رسول الله ( ص ) قال : تقاتلون اليهود حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر . فيقول الحجر يا عبد الله : هذا يهودي ورائي فاقتله . وروى عن أبي هريرة ان النبي قال : لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ، وحتى يقون الحجر وراءه اليهودي ، يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله . ولا بد ان يجئ هذا اليوم الذي وعد به الرسول ( ص ) الذي لا بنطق عن الهوى وقد ظهرت تباشيره بعدوانهم الأخير الذي هيأه لهم المستعمر الغادر . ومكنهم من تشريد شعب بأسره . وروى في باب لواء النبي ( ص ) عن سلمة بن الأكوع ان عليا ( ع ) كان قد تخلف عن النبي ( ص ) في غزوة خيبر لرمد أصاب عينه فقال : انا أتخلف عن رسول الله ، ثم خرج ولحق به . فلما كان مساء الليلة التي فتحت في صباحها خيبر قال رسول الله ( ص ) : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ورواها في المجلد الثالث بزيادة ويحبه الله ورسوله ، فبات الناس يدكون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله ، وكلهم يرجوها ، فأعطاها رسول الله ( ص ) لعلي ( ع ) ورواها عن طريق سهل بن سعد ، مع الزيادة التالية . ان عليا كان أرمد العين . فبصق النبي ( ص ) في عينه فبرأ من ساعته ، ثم اخذ الراية وتم الفتح على يده [1] . وروى عن أبي سعيد الخدري ان النبي ( ص ) قال : كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين انسانا ، ثم خرج فأتى راهبا ، فسأله هل