نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 189
رسول الله ( ص ) وهو وأخوه همام اخذا عن أبي هريرة واخذ عنهما الإسرائيليات . التي حدث بها . وكان لهما ولأبي هريرة وكعب الأحبار دورا بارزا في ادخال الموضوعات على الحديث وتشويه معالمه . ومن هؤلاء اخذ عبد الله بن عمرو بن العاص صحيفته التي ادعى ان الرسول اذن له بتدوينها من أقواله وأفعاله في حالتي الرضا والغضب على حد تعبيره . وتجد أكثر من الطعن عليه الحافظ ابن كثير في المجلد الأول من تاريخه البداية والنهاية [1] . 57 - يحيى بن أبي زكريا الغساني ، ضعفه أبو داوود ، ووصفه بالجهالة ابن معين ، ونص ابن حيان على أنه لا تجوز الرواية عنه . 58 - يعقوب بن حميد بن كاسب المدفي ، ضعفه النسائي وغير ، ونفى عنه الوثاقة يحيى بن معين ، ونص أبو داوود ان في مسنده أحاديث منكرة ، وأضاف إلى ذلك . انا قد طالبناه بالأصول فدافعنا ، ثم أخرجها بعد ذلك ، فإذا تلك الأحاديث بخط طري ، زاد فيها وأسندها . 59 - يحيى بن عبد الله بن بكير المصري ، ضعفه النسائي ، وجاء عن ابن معين أنه قال : حديثه ليسى بشئ ، ونص البخاري في تاريخه الصغير ، ان ما رواه يحيى بن عبد الله عن أهل الحجاز في التاريخ فاني أتقيه . 60 - هشيم بن بشير السلمي ، قال الثوري لا تكتبوا عنه ، وقد اشتهر في التدليس والكذب ، واتفق له ان جماعة من أصحابه قد اجمعوا على إذ لا يأخذوا عنه شيئا مما يحدث به ، ففطن لذلك ، نجعل يقول في كل حديث يذكره ، حدثنا حصين . ومغيرة عن إبراهيم ، فلما فرغ قال
[1] انظر الأضواء وفجر الاسلام لأحمد امين ، وتاريخ الفقه الجعفري والمبادئ العامة للمؤلف .
189
نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 189