نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 184
عبد الملك ، وقد قتله مروان الحمار آخر حكام الدولة الأموية ، روى عنه البخاري في صحيحه ثلاثة أحاديث . قال العباس بن الوليد بن صبيح : قلت لمروان بن محمد لا أرى سعيد بن عبد العزيز روى عن عمير بن هاني العبسي ، فقال : كان عمير أبغض إلى سعيد من النار ، قلت ولما قال : أوليس هو القائل على المنبر حين بويع ليزيد بن عبد الملك ، سارعوا إلى هذه البيعة ، إنما هما هجرتان هجرة إلى الله ورسوله ، وهجرة إلى يزيد ، ولاه الحجاج أمر الكوفة وعزله عنها ، لأنه لم ينفذ له جميع أوامره على حد زعمه [1] . 37 - فليح بن سليمان الخزاعي ، ضعفه يحيى بن معين ، والنسائي ، وأبو داود ، وقال الدارقطني : انه مختلف في امره ، وقال ابن عدي ان أحاديثه بين صالح وغريب . 38 - محمد بن طلحة بن مصرف الكوفي ، قال ابن معين : ثلاثة يتقى حديثهم ، محمد بن طلحة ، وفليح بن سليمان ، وأيوب بن عتبة ، ونص ابن سعد على أنه له أحاديث منكرة ، وقال عثمان : ان الناس كانوا يكذبونه ، وتردد في امره يحيى بن معين ، ولم يرجح وثاقته ، كما خطأه أبو داود وغيره . 39 - محمد بن زياد الألهاني ، أبو سفيان الحمصي ، كان هو وحريز بن عثمان معروفين بالنصب والعداء لعلي ( ع ) ومع ذلك فقد وثقه جماعة من المحدثين وروى عنه البخاري وغيره [2] . 40 - محمد بن فضيل بن غزوان الكوفي كل وثقه جماعة ، وتوقف
[1] انظر دلائل الصدق للمظفري ، ج 1 ، ص 53 . [2] المصدر السابق ص 6 .
184
نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 184