responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 478


ما حولك إلى هذا المنزل قال طلب النزهة فقلت جعلت فداك الا اقص عليك ديني فقال بلى قلت أدين الله بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور وأقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت والولاية لعلى أمير المؤمنين عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله والولاية للحسن والحسين والولاية لعلي بن الحسين والولاية لمحمد بن علي ولك من بعده صلوات الله عليهم أجمعين وانكم أئمتي عليه أحيى وعليه أموت وأدين الله به فقال يا عمر وهذا والله دين الله ودين آبائي الذي أدين الله به في السر والعلانية فاتق الله وكف لسانك الا من خير ولا تقل انى هديت نفسي بل الله هداك فاشكر ما أنعم الله عز وجل به عليك ولا تكن ممن إذا اقبل طعن في عينه وإذا أدبر طعن في قفاه ولا تحمل الناس على كاهلك ( فإنه [1] يوشك ) ان حملت الناس على كاهلك ان يصدعوا شعب كاهلك .
رجال الكشي 263 - جعفر بن أحمد بن أيوب روى عن صفوان عن عمرو بن حريث عن أبي عبد الله عليه السلام قال دخلت عليه وهو في منزل أخيه وذكره نحوه 1071 ( 41 ) المحاسن 288 - البرقي عن علي بن الحكم عن حسين بن سيف الكندي عن معاذ بن مسلم قال أدخلت عمر اخى على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له هذا عمر اخى وهو يريد أن يسمع منك شيئا فقال له سل عما شئت فقال أسئلك عن ( الدين - ئل ) الذي لا يقبل الله من العباد غيره ولا يعذرهم على جهلة فقال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله والصلوات الخمس وصيام شهر رمضان والغسل من الجنابة وحج البيت والاقرار بما جاء من عند الله جملة والايتمام بأئمة الحق من آل محمد صلى الله عليه وآله فقال عمر سمهم لي أصلحك الله فقال على أمير المؤمنين والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي والخير يعطيه الله من يشاء فقال له فأنت جعلت فداك قال هذا الامر يجرى لآخرنا كما يجرى .



[1] فإنك توشك - خ ل كا .

478

نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست