responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 422


( الرب - خ ل ) سبحانه فيقول لا وعزتي وجلالي لا غفر لك بعدها ابدا .
934 ( 5 ) كا 143 - ج 2 - أصول - على عن أبيه عن أبن أبى عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا هممت بشئ من الخير فلا تؤخره فأن الله عز وجل ربما اطلع على العبد وهو على شئ من الطاعة فيقول وعزتي وجلالي لا أعذبك بعدها أبدا وإذا هممت بسيئة فلا تعملها فإنه ربما اطلع الله على العبد وهو على شئ من المعصية فيقول وعزتي وجلالي لا أغفر لك بعدها أبدا أمالي المفيد 119 - حدثنا الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان قال حدثني أحمد بن محمد عن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد القمي ره عن محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم نحوه .
935 ( 6 ) كا 142 - ج 2 - أصول - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن النعمان قال حدثني حمزة بن حمران قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إذا هم أحدكم بخير فلا يؤخره فان العبد ربما صلى الصلاة أو صام الصوم ( 1 ) فيقال له اعمل ما شئت بعدها فقد غفر ( الله - خ ) لك .
936 ( 7 ) كا 142 - ج 2 - أصول - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن بشير بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا أردت شيئا من الخير فلا تؤخره فان العبد يصوم اليوم الحار يريد ما عند الله فيعتقه الله به من النار ولا تستقل ما يتقرب به إلى الله عز وجل ولو بشق تمرة ( 2 ) 937 ( 8 ) أمالي الصدوق 220 - حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رض قال حدثنا علي بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي رض قال حدثني أبي عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن علي بن الحكم عن ابان بن عثمان عن بشار بن بشار ( 3 ) عن الصادق جعفر بن محمد عليهم السلام قال إذا أردت شيئا من الخير فلا تؤخره فان العبد ليصوم الحار يريد به ما عند الله


( 1 ) اليوم - خ . ( 2 ) شق - خ . ( 3 ) يسار - خ .

422

نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست