responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 410


القيمة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره .
890 - ( 46 ) أمالي الصدوق 169 - حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين ره قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد الرحمن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال والله كان علي عليه السلام يأكل أكل العبد ( الفقر - خ ل ) يجلس جلسة العبد وانه كان ليشترى القميصين السنبلانيين فيخير غلامه خيرهما ثم يلبس الاخر فإذا جاز أصابعه قطعه وإذا جاز كعبيه ( كعبه - خ ل ) حذفه ولقد ولى خمس سنين ما وضع آجرة على آجرة ولا لبنة على لبنة ولا اقطع قطيعا ولا أورث بيضاء ولا حمراء وأن كان ليطعم الناس خبز البر واللحم وينصرف إلى منزلة ويأكل خبز الشعير والزيت والخل .
وما ورد عليه أمران كلاهما لله رضى الا أخذ بأشدهما على بدنه ولقد أعتق الف مملوك من كد يده تربت فيه يداه وعرق فيه وجهه وما أطاق عمله أحد من الناس وانه كان ليصلى في اليوم والليلة ألف ركعة وأن كان أقرب الناس شبها به علي بن الحسين عليهما السلام وما أطاق عمله أحد من الناس بعده الحديث . ئل 14 - ج 1 - الطبرسي في مجمع البيان عن محمد بن قيس نحوه .
891 ( 47 ) كا 163 - روضة - علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج وحفص بن البختري وسلمة بياع السابري عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا أخذ كتاب علي عليه السلام فنظر فيه قال من يطيق هذا من يطيق ذا قال ثم يعمل به وكان إذا قام إلى الصلاة تغير لونه حتى يعرف ذلك في وجهه وما أطاق أحد عمل علي عليه السلام من ولده من بعده الا علي بن الحسين عليهما السلام .
892 ( 48 ) إرشاد المفيد 236 - عن سعيد بن كلثوم عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال والله قال والله ما أكل علي بن أبي طالب عليه السلام من الدنيا حراما قط حتى مضى لسبيله وما عرض له أمران كلاهما لله رضى الا اخذ بأشدهما عليه في دينه

410

نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست