responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 402


لا تدخلهم سأمة من دؤب ولا اعياء من لغوب ولا فتور ولا تشغلهم عن تسبيحك الشهوات ولا يقطعهم عن تعظيمك سهو الغفلات الخشع الابصار فلا يرومون النظر إليك النواكس الا ذقان الذين قد طاعت رغبتهم فيما لديك المستقرون بذكر آلائك و المتواضعون دون عظمتك وجلال كبريائك الذين يقولون إذا نظروا إلى جهنم تزفر ألى اهل معصيتك سبحانك ما عبدناك حق عبدناك .
857 ( 13 ) أمالي الشيخ 336 - ( بالاسناد الآتي في باب استحباب التقنع و تغطية الرأس عند قضاء الحاجة عن أبي ذر في حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله له ) يا أبا ذر لو أن رجلا كان له مثل عمل سبعين نبيا لاحتقره وخشى أن لا ينجو من شر يوم القيمة : ( إلى أن قال ) يا أبا ذر ان لله عز وجل ملائكة قياما من خيفته لا يرفعون رؤسهم حتى ينفخ في الصور النفخة الأخيرة فيقولون جميعا سبحانك وبحمدك ما عبدناك كما ينبغي لك ان تعبد فلو كان لرجل عمل سبعين نبيا لاستقله من شدة ما يرى يومئذ 858 ( 14 ) كا 73 - ج 2 - أصول - أبو على الأشعري عن عيسى بن أيوب عن علي بن مهزيار عن الفضل بن يونس عن أبي الحسن عليه السلام قال قال أكثر من أن تقول اللهم لا تجعلني من المعارين ولا تخرجني من التقصير ( قال - خ ) قلت المعارون فقد عرفت أن الرجل يعار الدين ثم يخرج منه فما معنى لا تخرجني من التقصير فقال كل عمل تريد به الله عز وجل فكن فيه مقصرا عند نفسك فان الناس كلهم في اعمالهم فيما بينهم وبين الله مقصرون الا من عصمه الله عز وجل .
859 ( 15 ) كا 72 - ج 2 - أصول - عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن بعض العراقيين عن محمد بن المثنى الحضرمي عن أبيه عن عثمان بن زيد عن جابر قال قال لي أبو جعفر عليه السلام يا جابر لا أخرجك الله من النقص والتقصير .
860 ( 16 ) ك 14 - ج 1 - السيد علي بن طاووس ره فيه فتح الأبواب عن محمد بن الحسين بن داود الخراجي عن أبيه ومحمد بن علي بن حسن المقرى عن علي بن الحسين بن أبي يعقوب الهمداني عن جعفر بن محمد الحسنى عن الآمدي عن عبد الرحمن بن قريب عن سفيان بن عيينة عن الزهري قال دخلت مع علي بن الحسين

402

نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست