responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 330


البزاز قال أخبرني زكريا بن صبيح قال حدثنا خلف بن خليفة عن سعيد بن عبيد الطائي عن علي بن ربيعة الوالبي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله أن الله تعالى حد لكم حدودا فلا تعتدوها و فرض عليكم فرائض فلا تضيعوها وسن لكم سننا فاتبعوها وحرم عليكم حرمات فلا تهتكوها وعفا عن أشيا رحمة منه لكم من غير نسيان فلا تتكلفوها .
620 ( 22 ) فقيه 375 - خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال أن الله تبارك وتعالى حد حدودا فلا تعتدوها وفرض فرائض فلا تنقصوها وسكت عن أشياء لم يسكت عنها نسيانا لها فلا تتكلفوها رحمة من الله لكم فاقبلوها ثم قال علي عليه السلام حلال بين وحرام بين وشبهات بين ذلك فمن ترك ما اشتبه عليه من الاثم فهو لما استبان له أترك والمعاصي حمى الله عزو جل فمن يرتع حولها يوشك أن يدخلها 621 ( 23 ) نهج البلاغة 1125 - وقال عليه السلام أن الله افترض عليكم الفرائض فلا تضيعوها وحد لكم حدودا فلا تعتدوها ونهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها وسكت لكم عن أشياء ولم يدعها نسيانا فلا تتكلفوها .
622 ( 44 ) كا 356 - ج 1 - أصول - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسين ( الحسن - خ ل ) بن الجارود عن موسى بن بكر بن دارب عمن حدثه عن أبي جعفر عليه السلام ( في حديث ) أنه قال لزيد بن علي ان الله أحل حلالا وحرم حراما وفرض فرائض وضرب أمثالا وسن سننا ( إلى أن قال ) فأن كنت على بينة من ربك ويقين من أمرك وتبيان من شأنك فشأنك وإلا فلا ترومن أمرا أنت منه في شك وشبهة .
623 ( 25 ) نهج البلاغة 897 - ومن وصية له عليه السلام للحسن بن علي عليهما السلام كتبها أليه بحاضرين منصرفا من صفين من الوالد الفاني المقر للزمان المدبر العمر المستسلم للدهر الذام للدنيا الساكن مساكن الموتى الظاعن عنها غدا إلى الوالد المؤمل مالا يدرك ( إلى أن قال ) ص 901 ود ع القول فيما لا تعرف والخطاب فيما لم تكلف وامسك عن طريق إذا خفت ضلالته فان الكف عند حيرة الضلالة خير من

330

نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست