responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 303


أنكر ولا يرى وأن وراء ما بلغ فيه مذهبا ان قاس شيئا بشئ لم يكذب نظره وان اظلم عليه امر ( امره - خ ل ) اكتتم به لما يعلم من جهل نفسه لكيلا يقال له لا يعلم ثم جسر فقضى - 1 - فهو مفتاح عشوات ركاب شبهات خباط جهالات لا يعتذر مما لا يعلم فيسلم ولا يعض في العلم بضرس قاطع فيغنم يذرى الروايات ذرو الريح الهشيم تبكي منه المواريث و تصرخ منه الدماء يستحل بقضائه الفرج الحرام ويحرم بقضائه الفرج الحلال لا ملئ باصدار ما عليه ورد ولا هو اهل لما منه فرط من ادعائه علم الحق .
الدعائم 118 - عن علي عليه السلام انه خطب الناس فقال اما بعد فذمتي [2] رهينة وانا به زعيم لا يهيج على التقوى زرع قوم ولا يظمأ على التقوى سنخ أصل وان الحق والخير فيمن عرف قدره وكفى بالمرء جهلا أن لا يعرف قدره وان من أبغض الخلق إلى الله تعالى رجلين وذكر نحوه وزاد بعد قوله باصدار ما ورد عليه ولا هو أصل لما فوض اليه ايها الناس ابصروا عيب معاون الجور وعليكم بطاعة من لا تعذرون بجهالته فان العلم الذي نزل به آدم ( ع ) وجميع ما فضل به النبيون ( ع ) في محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وفى عترته الطاهرين ( ع ) فأين يتاه بكم بل أين تذهبون .
547 ( 79 ) نهج البلاغة 62 - ومن كلام له عليه السلام في صفة من يتصدى للحكم بين الأمة وليس لذلك باهل ان أبغض الخلائق إلى الله رجلان رجل وكله الله لنفسه فهو جائر عن قصد السبيل مشغوف بكلام بدعة ودعاء ضلالة فهو فتنة لمن افتتن به ضال عن هدى من كان قبله مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد وفاته حمال خطايا غيره رهن بخطيئته ورجل قمش جهلا موضع في جهال الأمة غار في اغباش الفتنة عم بما في عقد الهدنة قد سماه أشباه الناس عالما وليس به بكر فاستكثر من جمع ما قل منه خير مما كثر حتى إذا ارتوى من ماء آجن واكتنز به غير طائل جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره فان نزلت به احدى


( 1 ) فأمضى - الدعائم .
[2] والظاهر أن هنا سقط وصحيحه فذمتي بما أقول رهينة .

303

نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست