responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 301


لا أعجب من خطأ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها لا يقتصون اثر نبي ولا يقتدون بعمل وصى ولا يؤمنون بغيب ولا يعفون عن عيب يعملون في الشبهات ويسيرون في الشهوات المعروف فيهم ما عرفوا والمنكر عندهم ما أنكروا مفزعهم في المعضلات إلى أنفسهم وتعويلهم في المبهمات على آرائهم كأن كل امرء منهم امام نفسه قد اخذ منها فيما يرى بعرى ثقات وأسباب محكمات .
543 ( 75 ) العيون 169 - حدثنا محمد بن القاسم الاسترآبادى المفسر رض قال حدثنا يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسى ( ع ) عن أبيه موسى بن جعفر ( ع ) قال قال جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في قول الله عز وجل اهدنا الصراط المستقيم قال يقول أرشدنا إلى الطريق المستقيم اي أرشدنا للزوم الطريق المؤدى إلى محبتك والمبلغ إلى دينك ( جنتك - خ ل ) والمانع من أن نتبع أهوائنا فنعطب أو نأخذ بآرائنا فنهلك .
معاني الاخبار 14 - بهذا الاسناد عن الحسن بن علي بن محمد بن علي ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام في قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم قال أدم لنا توفيقا ( إلى أن قال ) وقال جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في قوله عز وجل اهدنا الصراط المستقيم قال يقول أرشدنا وذكر مثله ثم قال فان من اتبع هواه واعجب برأيه كان كرجل سمعت غثاء العامة تعظمه وتصفه فأحببت لقائه من حيث لا يعرفني لأنظر مقداره ومحله فرأيته قد أحلق به خلق من غثاء العامة ( ثم ذكر قصة سرقته الرغيفتين والرمانتين والتصدق بها على مريض لأنه رأى هذا العمل من عند نفسه حسنا لقوله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وقوله تعالى ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها ( إلى أن قال عليه السلام ) بمثل هذا التأويل القبيح المستكره يضلون ويضلون الحديث . تفسير العسكري عليه السلام 16 - بالاسناد المتقدم نحو ما في المعاني

301

نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست