responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 284


علي عليه السلام في حديث الأربعمائة ( ص 158 ) قال ( ع ) ولا تقيسوا الدين فان من الدين ما لا ينقاس وسيأتي أقوام يقيسون وهم أعداء الدين وأول من قاس إبليس لا تتخذوا الملس فإنه حذاء فرعون وهو أول من حذا الملس .
503 ( 35 ) العلل 31 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا الحسن بن علي العسكري قال حدثنا محمد بن زكريا الجوهري البصري قال حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن جعفر بن محمد عليهما السلام ( في حديث الخضر ) أنه قال لموسى عليه السلام ان القياس لا مجال له في علم الله وأمره قال جعفر بن محمد عليهما السلام ان أمر الله تعالى ذكره لا يحمل على المقائيس ومن حمل أمر الله على المقائيس هلك واهلك ان أول معصية ظهرت الأنانية عن إبليس اللعين حين أمر الله تعالى ذكره ملائكته بالسجود لآدم فسجدوا وأبى إبليس اللعين أن يسجد فقال عز وجل ما منعك أن لا تسجد إذ أمرتك قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين وكان أول كفره قوله أنا خير منه ثم قياسه بقوله خلقتني من نار وخلقته من طين فطرده الله عز وجل عن جواره ولعنه وسماه رجيما وأقسم بعزته لا يقيس أحد في دينه الا قرنه مع عدوه إبليس في أسفل درك من النار .
504 ( 36 ) ك 175 ج - 3 دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن الحكم بالرأي والقياس وقال أول من قاس إبليس ومن حكم في شئ من دين الله برأيه خرج من دين الله .
505 ( 37 ) وفيه 175 - ج 3 - عنه عليه السلام أنه قال لبعض أصحابه في حديث ان أول من قاس إبليس وان أول من سن لهذه الأمة القياس المعروف .
506 ( 38 ) كا 58 - ج 1 - أصول - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن يقطين عن الحسين بن مياح عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال أن إبليس قاس نفسه بآدم فقال خلقتني من نار وخلقته من طين فلو قاس الجوهر الذي خلق الله منه آدم بالنار كان ذلك أكثر نورا وضياء من النار .
507 ( 39 ) العلل 40 أبى ره قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا محمد

284

نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست